ندد الإعلامي أحمد موسى، بالتفجيرات التي استهدفت الضاحية الجنوبية في بيروت، واصفا إياها بـ "العمل الإرهابي" الذي نفذه "النظام الإرهابي الإسرائيلي" مستهدفا المدنيين في دولة عربية شقيقة.
وأكد خلال برنامجه "على مسئوليتي" المذاع عبر شاشة "صدى البلد"، مساء الثلاثاء، أن لبنان تدفع ثمنا باهظا جراء هذه الأعمال الإرهابية، مشددا على ضرورة وجود توجه عربي داعم للأشقاء في لبنان الذين يواجهون "انتهاكا مستمرا لسيادتهم" من قبل الكيان الصهيوني.
ودعا إلى عدم استبعاد الدور الأمريكي في هذه العملية، قائلا:" لا يمكن القيام بعمل كهذا إلا بدعم ومشاركة أمريكية".
وتساءل عن كيفية رد حزب الله على هذا العدوان، قائلا: "هل سيرد حزب الله كما رد في المرة السابقة وضرب مزرعة فراخ! المفترض هذه المرة يكون الرد باستهداف قواعد عسكرية إسرائيلية، أتمنى يكون ردهم باستهداف قواعد إسرائيل العسكرية".
وأشار إلى أن عدد الإصابات مرشح للزيادة عن 3000 شخص؛ نظرا لوجود عناصر لحزب الله تحت الأرض، لافتا أن المخابرات الإسرائيلية تمكنت من اختراق شركة اتصالات قام حزب الله بشراء شحنة أجهزة اتصال "بيجر" منها منذ 3 أشهر وقام الموساد بتفجيرها.
يشار إلى أن انفجارات متزامنة طالت أجهزة اتصالات "البيجر" في عدد من المدن اللبنانية، أدت إلى سقوط قتلى وجرحى، وأعلن وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض، أن حصيلة التفجيرات بلغت 8 قتلى، بينهم طفلة، و2800 جريحًا، بينهم 200 في حالة حرجة.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، نقلا عن مصادر مطلعة، أن أجهزة "البيجر" المتضررة كانت من شحنة جديدة حصل عليها حزب الله في الأيام الأخيرة.
من جهته، قال مسؤول في حزب الله إن مئات المقاتلين يمتلكون مثل هذه الأجهزة، مرجحا أن برامج ضارة ربما تسببت في انفجارها.