قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إنَّ جرائم العنف في المجتمع بما في ذلك ضرب الزوجات يمثل ناقوس خطر حول تغير العادات والسلوكيات التي كان المجتمع يتميز بها.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء، أن مواجهة هذه السلوكيات لا تقتصر على إصدار العقوبات التي هي موجودة بالفعل من خلال منظومة تشريعية قائمة، حيث يتحقق الردع من سرعة الإجراءات.
وشدد على أن الأمر المهم في هذا الملف، هو زيادة الوعي في المجتمع ويمكن في هذا الإطار الاعتماد على خطب الجمعة في المساجد وخطب الأحد في الكنائس.
وأشار إلى ضرورة توظيف المناهج التعليمية في العمل على زيادة درجة الوعي، موضحًا أن هناك توجيهًا لوزير التربية والتعليم محمد عبداللطيف، بإدراج هذه الموضوعات في المناهج المصرية.
وذكر أن الغرض من ذلك هو تعليم الأطفال والنشء بهذه القيم، موضحًا أنه إذا لم يتم التعامل مع هذا الملف بطريقة سليمة في المناهج فإن وسائل التواصل الاجتماعي قد تبعث برسائل إلى الأطفال والنشء بعيدًا عن السياق المطلوب.
ونوه بأنه بالنظر إلى استفحال التقنيات التكنولوجية ومع حجم انتشار مواقع التواصل بهذا الشكل فإن هناك حاجة إلى مجابهة ذلك عبر المناهج التعليمية لتوعية الأطفال بالمعطيات الصحيحة.
وأفاد بأن هناك توجيهًا لوزير الأوقاف بالعمل بسرعة كبيرة وبالتعاون مع الكنيسة، على ملف الخطاب الديني بما يساهم في توضيح هذه الأمور للنشء والأسر حتى لا يتحول الأمر إلى ظاهرة.