قال الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوج، إن «تطبيع العلاقات مع المملكة العربية السعودية هو مفتاح لخروج المنطقة من الحرب نحو أفق جديد».
وبحسب ما نشرته صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، جاء ذلك في كلمة لهرتسوج، خلال مشاركته ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، اليوم الخميس.
ولفت إلى أن «إسرائيل ترغب في مستقبل ينعم بالعيش المشترك، ويضمن إدارة قطاع غزة بشكل جيد، بعيدًا عن بقاء حماس في السلطة».
وأشار إلى أن «بلاده تسعى للتفاوض مع أولئك الذين يمكن أن يكونوا شركاء محتملين»، قائلًا إن «بلاده تعمل بأقصى ما تستطيع لإيجاد وسائل جديدة تضمن إجراء حوار مع الجيران الفلسطينيين»، بحسب مزاعمه.
وتساءل: «عندما تتقدم الدول وتقول حل الدولتين، علينا أن نتساءل أولًا هل يُعرض علينا الأمان الحقيقي؟ ماذا ستكون نتيجة أي عملية، وهل يمكننا ضمان السلامة لأنفسنا ولشعبنا؟».
وفي إشارة إلى الاتفاق الذي تم بوساطة قطرية لإيصال الأدوية إلى المحتجزين في غزة، عقب هرتسوج: «نحن نصلي من أجل أن تصل إليهم جميع الأدوية.. وهذه هي البداية فقط».
وفي وقت سابق، ذكرت شبكة NBC أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض، اقتراح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن التطبيع بين إسرائيل والسعودية، مقابل قيام دولة فلسطينية.
وأضاف ثلاثة مسئولين أمريكيين للشبكة الأمريكية، أن نتنياهو أبلغ بلينكن خلال زيارته لإسرائيل الأسبوع الماضي، أنه غير مستعد للتوصل إلى اتفاق يسمح بإقامة دولة فلسطينية، مقابل اتفاق للسلام مع السعودية.
وذكر التقرير أن بلينكن جاء إلى نتنياهو ومعه الاقتراح بعد أن «حصل على التزامات من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وأربعة قادة عرب آخرين، للمساعدة في تمويل إعادة إعمار غزة بعد الحرب ودعم عودة السلطة الفلسطينية بعد إصلاحها إلى القطاع»، مشيرا إلى أن «الطلب الوحيد الذي وافق عليه نتنياهو هو عدم شن إسرائيل هجوم كبير ضد حزب الله في لبنان».