قال الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الشركات المستوردة قامت باستيراد كميات من حقن الـ«Anti-RH» لضمان توافره طبقا لمعدلات استهلاكه، وتم توجيه الشركات نحو توزيع كميات من المخزون لديها الى الجهات ذات الأولوية في الاحتياج.
وأضاف مجاهد، أن "حقنة الـ«Anti-RH» تؤخذها السيدات الحقنة مرة واحدة بعد الولادة أو الإجهاض مباشرة، في حالة ظهور التحاليل بأن فصيلة دم الزوجة «RH» سالب والأب RH موجب، لوجود احتمالية أن يكون الابن موجب مثل أبيه، ووقتها يقوم جسم الأم ذات الفصيلة "السالبة" بتكوين أجسام مضادة، وتبدأ محاربة الجنين التالي باعتباره جسما غريبا، ويبدأ جسمها، مما قد يسبب الإجهاض، ولهذا لا بد من أخذها بعد الولادة مباشرة".
وشدد مجاهد في تصريحات صحفية، على أن "الـ«Anti-RH» هي أحد المستحضرات الاستراتيجية التي تخضع للمتابعة المستمرة من قبل الإدارة المركزية للشؤون الصيدلية بالوزارة؛ تفاديا لنقصه بالسوق المحلي، وذلك عن طريق تذليل كافة العقبات التي قد تواجه الشركات المستوردة للعقار"، نافيًا ما تردد حول نقص بعض المستحضرات الحيوية والإستراتيجية الهامة من تأثير، ومشيرا إلى دراسة ما يثار حول نقص أي مستحضر حيوي تأكيدا للمسئولية المجتمعية للوزارة.
كما لفت إلى أن الإدارة المركزية للشؤون الصيدلية قد قامت باتخاذ الخطوات اللازمة نحو تيسير استيراد كميات إضافية من المستحضر؛ لضمان تغطية الاحتياج في الفترة المقبلة.