علم الاستمطار.. أبرز الدول العربية الرائدة في هذا المجال - بوابة الشروق
الأربعاء 9 أكتوبر 2024 9:34 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

علم الاستمطار.. أبرز الدول العربية الرائدة في هذا المجال

أدهم السيد
نشر في: الأربعاء 18 أغسطس 2021 - 12:50 م | آخر تحديث: الأربعاء 18 أغسطس 2021 - 12:50 م

تتعاظم أهمية علم الاستمطار الذي يعمل على حث الغيوم على إسقاط الأمطار، وذلك في ظل تزايد الأزمة المناخية المهددة بموجات من الجفاف والحر الشديد، ولكن دول عربية كانت رائدة وسباقة بمجال علم الاستمطار منذ أكثر من نصف قرن مع بدء ظهوره.

وتستعرض جريدة «الشروق»، أهم تجارب الاستمطار في الوطن العربي والتي كانت من أحدثها وأكثرها إبهارا التجربة القائمة بدولة الإمارات.

وبدأت أولى تجارب الاستمطار في العالم منتصف الأربعينيات بالولايات المتحدة الأمريكية ولكنها لم تلبث طويلا حتي وجدت موطئ قدم في الوطن العربي لتكون الريادة لدولة الجزائر عام 1952 بتجربة استمطار هي الأولى من نوعها بالقارة الإفريقية وبرعاية فرنسية.

وبعد عقدين من تجربة الاستمطار الناجحة بالجزائر كانت التجربة التالية في ليبيا ذات الطبيعة الصحراوية القاسية التى يندر هطول المطر فيها لتكون التجربة الناجحة عام 1971.

وتزايد اهتمام الدول العربية بحل الاستمطار لتحسين الزراعة بالمناطق الصحراوية فكانت الاستعانة بالشركات الأمريكية في كل من مشروع غيث المغربي منتصف الثمانينيات والمشروع الأردني نهاية الثمانينيات.

وقد نجحت عمليات الاستمطار المغربية بحسب هيئة الأرصاد المغربية بزيادة معدلات هطول الأمطار بـ20% والتي كان يتم استخدام الطائرات الحربية أو مولدات جبلية فيها.

وفي الأردن، استمرت عمليات التطوير ببرنامج الاستمطار حتي بدأ يستخدم تقنيات مستحدثة وصديقة للبيئة بعمليات الاستمطار يرجح مساهمتها رفع نسبة الهطول بـ20% في ثاني أفقر دولة عالميا بالمياه.

وأما في العراق، فكانت تجربة الاستمطار تسعينيات القرن الماضي بارقة أمل للزراعة العراقية ولكن سرعان ما تعثرت وانتهت جراء الحرب.

ومقابل التواجد الأمريكي بمجال الاستمطار في الدول العربية ولكن التواجد الروسي كان حاضرا بمشروع الاستمطار في سوريا مطلع التسعينيات والذي كانت له نتائج إيجابية علي الزراعة السورية بحسب التقارير السنوية للمشروع.

وبدأت دول الخليج العربي مؤخرا باعتماد برامج للاستمطار كما هو الحال بالسعودية والإمارات لغرض تحسين الطقس خلال فصل الصيف الحار.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك