قال الإعلامي عمرو أديب، إنه لا بد من دراسة ما حدث في ليبيا على خلفية إعصار دانيال المدمر، دراسة تامة وأخذ هذا الأمر بكل جدية، خاصة وأن ما حدث لا يمكن استيعابه.
وأضاف خلال برنامج «الحكاية»، والمذاع على قناة «إم بي سي مصر»، مساء الإثنين، أنه ما حدث في الدولة الليبية من الوارد حدوثه مرات أخرى ومن الممكن أن تتضرر أي مدينة على البحر المتوسط، منوها بضرورة وجود محطات للإنذار المبكر وأبحاث مشتركة مع الجانب الليبي والتعاون معه في هذا الملف.
وأشار إلى أن مشاهد العمارات المنهارة كأنها دمرت بالصواريخ، بالإضافة إلى انتزاع الأراضي من جذورها، معقبا: «نحن نتحدث عن مدينة انتهت، والبحر أصبح مليئا بالجثث ولا يمكن حصر أعداد المتضررين والمفقودين في ليبيا».
وأكد أن ليبيا لم تكن تستحق هذا الأمر، خاصة بعد الانقسامات والحروب التي شهدتها، فالطبيعة كانت قاسية للغاية عليها، وأحدثت شقا في مدينة درنة وهناك وبحر يمضي داخلها، وتغيرات جغرافية على الأرض غير طبيعية.
ونوه إلى أن الشعب الليبي مقدر جدا لما فعلته مصر، ولكل ما أرسلته مصر والدول العربية الشقيقة لبلدهم.