أقرت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية مساء اليوم الإثنين، عقد دورة اجتماعات للمجلس المركزي في موعد أقصاه أوائل يناير المقبل.
وذكرت اللجنة في بيان صحفي عقب اجتماعها برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مدينة رام الله، أن موعد دورة الاجتماعات سيحدد بالتنسيق مع رئاسة المجلس الوطني لمنظمة التحرير.
والمجلس المركزي الفلسطيني هو هيئة دائمة منبثقة عن المجلس الوطني (برلمان منظمة التحرير)، وكان عقد أخر دورة اجتماعات له في أكتوبر عام 2018.
وكشف مسؤولون فلسطينيون مؤخرا عن إجراء مباحثات لعقد دورة اجتماعات للمجلس المركزي بهدف بحث مستقبل العلاقة مع إسرائيل وتقييم تطورات القضية الفلسطينية فضلا عن انتخاب أعضاء لشغل المقاعد الشاغرة في اللجنة التنفيذية.
وبهذا الصدد، أكد عباس بحسب بيان اللجنة التنفيذية، على ضرورة الإسراع بعقد المجلس المركزي "من أجل ترتيب الأوضاع الداخلية الفلسطينية وتعزيز قدرة المؤسسات الفلسطينية وتفعيلها وتعزيز وحدة فصائل منظمة التحرير".
وبحثت اللجنة التنفيذية "استمرار سياسة التوسع الاستيطاني الاستعماري لسلطة الاحتلال الإسرائيلية"، والاتصالات الأمريكية الفلسطينية في ضوء إعادة العلاقات والاتصالات السياسية.
وأكدت اللجنة أنه "بعد مضي تسعة أشهر على وجود الإدارة الجديدة في البيت الأبيض وسياستها المعلنة من قبل الرئيس (الأمريكي جو بايدن) أصبحنا نعاني من تباطؤ في التحرك السياسي والحصار المالي الخانق".
وشددت على ضرورة "اقتران الأقوال بالأفعال ونجد أنفسنا مضطرين إلى التحلل من الالتزامات طالما أن احترام هذه الالتزامات ليس متبادلاً قولاً وفعلا من كافة الأطراف المعنية".
ودعت اللجنة التنفيذية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته المباشرة وكذلك الإدارة الأمريكية ووضع حد لعدم التزام السلطة الإسرائيلية القائمة بالاحتلال بالتوقف عن الإجراءات الأحادية الجانب التي تتعارض وحقوق الطرف الآخر.