أعلنت الكنيسة الكاثوليكية بمصر، وعلى رأسها البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة في مصر، متابعتها تطور الأحداث المؤلمة، والعنف المتزايد بالأراضي المقدسة.
وأكدت الكنيسة في بيان لها اليوم، أن الحرب لن تحل الصعوبات، ولن تجلب أي حق، بل ستزيد الكره والرغبة في الانتقام. فعدد الضحايا يتزايد والوضع مؤلم فلتتوقف الحرب، لتجنب كارثة إنسانية، لذلك تلبي الكنيسة الكاثوليكية بمصر، دعوة قداسة البابا فرنسيس، والذي أعلنها اليوم، لجعل يوم الجمعة ٢٧ أكتوبر، يوم مكرس للصوم وللصلاة وللتوبة.