تعهد وزير الشؤون الخارجية السويسري، إجنازيو كاسيس، بأن تدعم بلاده برامج مكافحة فيروس "إتش أى في" المسبب لمرض فقدان المناعة المكتسب المعروف باسم مرض "الإيدز" في زيمبابوي.
جاء ذلك خلال زيارة عمل قام بها وزير الشؤون الخارجية السويسري مؤخرا لزيمبابوي تضمنت جولة في عيادة طبية أسسها البروفيسور السويسري رودي لوثي، لعلاج مرضى الإيدز، ووعد الوزير السويسري ببحث دعوة رئيس زيمبابوي، إيمرسون إمنانجاجوا، إلى الاستثمار ودعم اقتصاد زيمبابوي.
وقال "إننا سنقوم من خلال الوكالة السويسرية للتعاون والتنمية بدعم جهود الإصلاح التي تبذلها وزارة الصحة والحكومة الجديدة في زيمبابوي لتحقيق الاستقرار، لأن ذلك سيحقق علاقة طيبة بين البلدين".
يذكر أن سويسرا تساهم من خلال الوكالة السويسرية للتعاون والتنمية بحوالي 4.6 مليون دولار سنويا لدعم برامج مكافحة الإيدز في زيمبابوي.
من جانبه، أعرب وزير الصحة في زيمبابوي أوبادياه مويو عن تقديره للمساهمة السويسرية في دعم القطاع الصحى ببلاده، وقال "نقدر الجهود التي يبذلها البروفيسور السويسري، لودي التي تشير إلى قوة العلاقة بين زيمبابوي وسويسرا، وأدت إلى تقديم مساعدات طبية لأكثر من عشرة آلاف مصاب بمرض الإيدز في البلاد".
وأضاف "إننا نود أن يأتي المزيد من المستثمرين إلى زيمبابوي، وأن تتحسن العلاقات بين البلدين"، مشيرا إلى أن بلاده تتطلع لإقامة صناعات دوائية وصناعات في مجالات أخرى.