قال اللواء هشام الحلبي، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، إن التدريب المشترك الذي جمع القوات المسلحة المصرية والفرنسية، يهدف لتبادل الخبرات مع الدول المشتركة، خاصة ذات الثقل العسكري، والتي تمتلك مصانع للسلاح.
وأضاف أثناء مداخلة هاتفية لبرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر فضائية «extra news»، صباح الأربعاء، أن التدريبات التي تمت بحاملة الطائرات الفرنسية «شارل ديجول»، تضم عددًا من الطائرات، خاصة النوع البحري من الرافال، مشيرًا إلى أن التدريب جرى في مسرح عمليات مهم بالنسبة للقوات المصرية، سواء على البحر المتوسط أو الأحمر.
وتابع أن أهم الفعاليات التي شملها التدريب المشترك، كان التزويد بالوقود في الجو، والدفاع على الأهداف البحرية الحيوية، لافتًا إلى أن مصر لديها حقوق بترول وغاز وخطوط ملاحة.
وأكد أن التدريب يساعد على مواجهة أي عدائيات مستقبلية، مضيفًا أن القوات المسلحة المصرية من أكثر الدول التي تنظم تدريبات عسكرية مشتركة مع الدول الشقيقة والصديقة، خاصة في ظل مواجهة إرهاب ذو تحركات عابرة للحدود.
وكانت القوات الجوية المصرية والفرنسية، نفذت تدريبًا جويًا عابرًا «ADEX» بنطاق البحر المتوسط والأحمر، أثناء وجود حاملة الطائرات الفرنسية «شارل ديجول» بالبحر المتوسط، وبمشاركة عدد من طائرات الرافال و «إف– 6 المصرية»، متضمنًا التدريب على مهام البحث والإنقاذ والدفاع والهجوم داخل وخارج المياه الإقليمية المصرية.