اختتم اليوم الأحد، في العاصمة الأردنية عمّان، الاجتماع الثامن للجنة الإشرافية على تنفيذ اتفاقية تبادل المحتجزين والأسرى بين وفدي الحكومة اليمنية، وجماعة أنصار الله الحوثية.
وقال ماجد فضائل، المتحدث بإسم فريق المختطفين والمخفيين في الحكومة الشرعية، في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ)، "إن الحوثيين وافقوا على تبادل السياسي محمد قحطان، المشمول بقرار مجلس الأمن 2216، في أي عملية تبادل أسرى قادمة، وذلك في المشاورات التي أختتمت في عمّان، برعاية من مكتب المبعوث الأممي واللجنة الدولية للصليب الأحمر".
وشدد فضائل، على أن الفريق الحكومي حريص على إطلاق الكل مقابل الكل، ويسعى جاهداً لإنهاء معاناة ذوي المختطفين وعودة جميع المحتجزين في السجون إلى أسرهم في أقرب فرصة ممكنة.
وذكر بيان لمكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس جروندبرج، "أنه بناء على الزخم الإيجابي الذي تحقق من عملية الإفراج عن عدد كبير من الأسرى والمعتقلين والتي تمت في شهر مارس المنصرم، أجرت الأطراف مناقشات تفصيلية وجادة وفي أجواء سادها الشعور بالمسؤولية في ضرورة الاستمرار في تحقيق تقدم في الإفراج التدريجي عن المعتقلين بموجب مبدأ الكل مقابل الكل".
وأضاف البيان الذي تلقت (د.ب.أ)، نسخة منه، أن الطرفين اتفقا على استمرار المشاورات حول المقترحات والأفكار التي تم تداولها، وعلى التشاور مع قياداتها بشأن تلك المقترحات بهدف التوافق على مقترح تفصيلي يتضمن الأولويات التي حددتها الأطراف لهذه الجولة وعلى الآلية اللازمة للتنفيذ".
وسيقوم مكتب المبعوث الأممي، وفقاً للبيان، "بالعمل مع الأطراف خلال الأيام القادمة لضمان استمرار التواصل وتنسيق الجهود لاحراز تقدم في هذا الملف الإنساني الذي يؤرق آلاف العائلات اليمنية".
وحث جروندبرج، الأطراف على مضاعفة جهودهم لتخفيف معاناة آلاف الأسرى وعائلاتهم في أسرع وقت ممكن.