كشف د. جمال المراكبي، الداعية الإسلامي ونائب رئيس جمعية أنصار السنة المحمدية، عن الأحداث قبل فض اعتصام رابعة إبان فترة الرئيس المعزول محمد مرسي، قائلا: «نشهد الله أننا أنكرنا سفك الدم الحرام، وطالبنا بالإفراج عن المعتقلين، وحذرنا من المظالم، في مواجهة من حضر من المجلس العسكري».
وأضاف «المراكبي»، عبر صفحته على «فيسبوك»، «أننا طلبنا أثناء لقائنا مع السيسي، عدم فض اعتصام رابعة بالقوة، وإخراج المعتقلين السياسيين، وعدم المطاردة السياسية، والجلوس على مائدة الحوار للاتفاق».
وتابع: «أشهد أمام الله أن السيسي، قال: "مستعد للجلوس معهم على مائدة الحوار، كأكبر حزب في مصر الآن"»، لافتا إلى أنه تكلم في هذا التوقيت، للرد على ما وصفهم بـ"السفهاء الأفاقين"، الذين يزعمون زورًا وبهتانًا أننا كنّا وراء فض اعتصام رابعة، أو أننا زينَّا عملية الفض».
ومن جهة أخري، قال عاصم عبد الماجد، القيادي بالجماعة الإسلامية الهارب للخارج، «منذ عام وأنا أنصحهم لا تفتحوا علينا جبهة الشيخ محمد حسان ومن معه، فما أطاعوني، وانطلقوا يسبونه عاما كاملا بل يزيد».
وانتقد «عبد الماجد»، عبر صفحته على «فيسبوك»، جماعة الإخوان لسبهم الشيخ محمد حسان، بألفاظ خارجة، مؤكدا أن الإخوان هاجموه؛ لأنه رفض حملتهم على «حسان».
يشار إلى أن الدكتور جمال المراكبي، شارك في الحلقة المسجلة التي أذيعت أمس الأول على قناة الرحمة الفضائية بعنوان «لله ثم للتاريخ» مع د. محمد حسان، ود. عبد الله شاكر، لتوضيح الأحداث التي عاصروها أثناء اعتصام رابعة العدوية وما جرى من محاولات للمصالحة بين الدولة والإخوان.