بريطانيا: إعمار سوريا لن يتم إلا بعد الانتقال السياسى «بعيدًا عن الأسد» - بوابة الشروق
الثلاثاء 21 مايو 2024 7:43 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بريطانيا: إعمار سوريا لن يتم إلا بعد الانتقال السياسى «بعيدًا عن الأسد»


نشر في: الثلاثاء 19 سبتمبر 2017 - 5:52 م | آخر تحديث: الثلاثاء 19 سبتمبر 2017 - 5:52 م
قال وزير الخارجية البريطانى بوريس جونسون، اليوم، إن «بريطانيا والولايات المتحدة وغيرهما من الدول المعارضة للرئيس السورى بشار الأسد لن تدعم إعادة إعمار البلاد حتى يتم الانتقال السياسى «بعيدا عن الأسد».

وأوضح جونسون «نعتقد أن السبيل الوحيد للمضى قدما هو التوصل إلى عملية سياسية وإيضاح الأمر لإيران وروسيا ونظام الأسد «مضيفا، إننا كمجموعة تحمل نفس الفكر، لن ندعم إعادة إعمار سوريا حتى توجد عملية سياسية، وذلك يعنى، وفقا للقرار 2254، عملية انتقالية بعيدا عن الأسد»، وفقا لإذاعة «بى.بى.سى» البريطانية.

وجاء حديث جونسون بعد لقاء جمع نحو 14 دولة تدعم المعارضة السورية، ومن بينها فرنسا والسعودية وتركيا والولايات المتحدة.

وكانت فرنسا قد حذرت من أن الوضع الحالى فى سوريا قد يؤدى إلى تفكك البلاد بصورة دائمة وفتح الأبواب أمام جماعات متشددة إذا لم تتخذ الدول الدائمة العضوية فى مجلس الأمن موقفا موحدا للتوصل لحل سلمى.

من جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسى جون إيف لو دوريان للصحفيين فى نيويورك إنه سيعقد اجتماعا مع الأعضاء الأربعة الآخرين دائمى العضوية فى مجلس الأمن، لإقناعها بتكوين مجموعة اتصال لإعطاء زخم لمساعى إنهاء الحرب الدائرة فى سوريا منذ سبع سنوات.

وقال لو دوريان «الخطر الأكبر هو أن يتم تحديد مستقبل سوريا عسكريا، وهو ما قد يؤدى إلى أمرين: تفكيك سوريا وظهور صور جديدة من التطرف تحل محل تنظيم «داعش» الإرهابى.

فى سياق متصل، شنت جماعات مسلحة هجوما كبيرا مباغتا على مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة السورية شمالى مدينة حماة، اليوم، بحسب المرصد السورى لحقوق الإنسان، ووسائل إعلام قريبة من النظام السورى.

فيما ذكر المرصد أن جماعات شاركت فى الهجوم على قرى خاضعة لسيطرة الحكومة، من بينها «هيئة تحرير الشام»، وهى تحالف تقوده جماعة متشددة كانت تعرف من قبل باسم «جبهة النصرة».

من جهته، قال إعلام جماعة حزب الله إن «الجيش السورى وحلفاءه يصدون ما وصف بأنه «هجوم كبير لجبهة النصرة وفصائل تابعة لها».

من جهة أخرى، واصلت تركيا حشد قواتها استعدادا لعملية عسكرية مرتقبة فى محافظة إدلب شمال سورية. وتتضمن التعزيزات العسكرية التركية قرابة 80 مدرعة، حيث تم نقلها إلى المناطق الحدودية بالشاحنات، وسط إجراءات أمنية مشددة، وسيتم نشر تلك المدرعات فى المناطق الحدودية المتاخمة للأراضى السورية تمهيدا لعملية أطلقت عليها وسائل الإعلام التركية «قطع الشريان».


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك