اعتبرت السفارة الأمريكية في اليمن، اليوم الأربعاء، استمرار قوات الحوثي، باحتجاز 12 موظفا حاليا وسابقا لدى الولايات المتحدة والأمم المتحدة، "تجاهلا صارخا للأعراف الدبلوماسية ويشكل إهانة للمجتمع الدولي بأسره".
وقال السفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن، في بيان: "إن قوات الحوثي اخترقت قبل عام من اليوم، المجمع الذي كانت تستخدمه السفارة الأمريكية في صنعاء باليمن قبل تعليقها للعمليات في عام 2015 وبدأت في احتجاز الموظفين اليمنيين العاملين محليا دون مبرر".
وأضاف: "حتى اليوم، لا يزال اثنا عشر موظفًا حاليًّا وسابقًا في الولايات المتحدة والأمم المتحدة، محتجزين. معظمهم لم يتصلوا بعائلاتهم، وتوفي أحدهم في الحجز في وقت سابق من هذا العام”.
وأكد السفير الأمريكي، أن الولايات المتحدة ستواصل دون توقف الجهود الدبلوماسية لتأمين إطلاق سراحهم، والعمل مع شركائها الدوليين.
وأردف بالقول: "تستمر هذه الإجراءات في التشكيك في رغبة الحوثيين في عودة اليمن إلى السلام، وقد أدان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أعمال الحوثيين هذه بأشد العبارات، كما فعل الكونجرس الأمريكي والعديد من الشركاء الدوليين".
وأوضح فاجن، أن الولايات المتحدة ملتزمة بتقديم حل دائم للصراع اليمني وضمان سلامة أولئك الذين يخدمون الحكومة الأمريكية.
ودعا فاجن، الحوثيين إلى الإفراج عن هؤلاء المواطنين اليمنيين وإعادتهم إلى عائلاتهم، "كدليل على التزامهم بالسلام للشعب اليمني واستعدادهم للمشاركة في حكومة مستقبلية تحترم سيادة القانون".