قال رئيس فنلندا ساولي نينيستو، إن فنلندا جمعت أدلة كافية لكي تكون قادرة على تفهم كيف تعرض خط أنابيب غاز أسفل البحر يربط شبكتها بإستونيا للإضرار به مطلع هذا الشهر.
وأحيت الواقعة المتعلقة بخط أنابيب الغاز في خليج فنلندا -الذي بدأ التسريب الأسبوع الماضي، حيث يتم التحقيق في الحادث على أنه عمل تخريبي- المخاوف بشأن سلامة البنية التحتية للطاقة في أوروبا.
وذكرت وكالة "بلومبرج" للأنباء، أن المحققين الفنلنديين قالوا الأسبوع الماضي، إنه من المرجح أن يكون الخط قد تعرض لقطع بسبب عمل قوة متعمد وليس انفجارا.
وأضاف أن طرفا خارجيا متورط في خرق خط أنابيب الغاز وكابلي بيانات، حيث تم إلحاق الضرر بهم في مواقع مختلفة.
ولدى سؤاله عما إذا كانت روسيا متورطة في الأمر، قال نينيستو: "لا يوجد دليل قاطع على ذلك".