علق الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، على فتوى تزويج الفتيات وهن في أرحام أمهاتهن، قائلًا: «إنكار الأزهر ومجمع البحوث انتماء هذا الشخص لهم غير كافي، ويجب تجديد الخطاب الديني».
وأوضح في مداخلة هاتفية ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الاثنين، أن البعض يعتقدون أن الفقه هو الدين، وما هو إلا رأي ينسب لصاحبه ولكن غير ملزم بيه، متابعًا: «الرأي مقدم كخدمة وليس إلزام كالدين، ولما يطلع واحد يقول فتاوي مثل إرضاع الكبير أو نكاح الموتى، وتزويج الفتيات في بطون أمهاتهن، لازم يترد عليه بنصوص واضحة».
وأكد على ضرورة تجديد الخطاب الديني بشكل يناسب العصر الحالي، وليس العصور الماضية، موضحًا أن السابقين لم يواكبوا التطور والحياة الموجودة في هذا الوقت، وذلك سبب اختلاف في الرأي بين أئمة العلماء.
وكان الشيخ سعيد نعمان، عضو لجنة الفتوى بالأزهر سابقًا، قد أجاز خلال لقاء تليفزيوني، بتزويج الفتيات وهن في بطون أمهاتهن، موضحًا: «إذا تبين من كشف السونار أنها أنثى، وفيه طفل تاني في بطن أمه ذكر، وعقد أولياؤهم العقد، يبقى العقد موقوف حتى يكبروا ويجيزوا ذلك».