الفنادق ترفع لافتة «كامل العدد» والسياحة تغازل العرب بقوافل ترويجية لمضاعفة الحركة الوافدة - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 2:45 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الفنادق ترفع لافتة «كامل العدد» والسياحة تغازل العرب بقوافل ترويجية لمضاعفة الحركة الوافدة

كتب ــ طاهر القطان:
نشر في: السبت 19 نوفمبر 2022 - 7:32 م | آخر تحديث: السبت 19 نوفمبر 2022 - 7:32 م
• ثروت: السياحة العربية الملاذ الآمن.. والقاهرة تتصدر المدن المصرية التى يفضلها العرب

لأول مرة من سنوات طويلة ترفع عدة فنادق لافتة «كامل العدد»، حيث وصلت معدلات إشغالات فنادقها خلال الأسابيع الاخيرة إلى 100 % بفضل السياحة العربية.

يواصل قطاع السياحة المصرى جهوده لاستغلال الطفرة السياحية التى تشهدها القاهرة الكبرى، ويقوم القطاع حاليا بالتنسيق والاتفاق على انطلاق ورش عمل وقوافل ترويجية مشتركة بعدد من الدول العربية فى محاولة لمغازلة الأشقاء العرب لمضاعفة أعداد الحركة الوافدة من السوق العربية فى العام المقبل.

وسيتم خلال ورش العمل الترويج لما يتمتع به المقصد السياحى المصرى والتعريف بمقومات مصر السياحية المتنوعة.

كان ماجد أبوسديرة رئيس الإدارة المركزية للمكاتب السياحية بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحى قد عقد لقاء مع وفد يضم ممثلين من وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة الأردنية، وذلك لمناقشة تنفيذ خطة ورشة عمل مشتركة فى القطاع السياحى بين مصر والمملكة الأردنية الهاشمية تكون متضمنة سلسلة من الاجتماعات والتنسيقات التعاونية لزيادة الحركة السياحة الوافدة فى كلا البلدين. وتم خلال اللقاء مناقشة سبل تعزيز التعاون السياحى بين مصر والأردن لتنشيط الحركة السياحية بين البلدين، وتوسيع إطار التعاون المستقبلى خلال الفترة القادمة لتشجيع التبادل السياحى وذلك من خلال تنظيم عدد من ورش العمل، وتنفيذ برامج ترويجية وسياحية مشتركة للترويج للمعالم السياحية والأثرية والترفيهية فى البلدين وما تتميز به كل من مصر والأردن من منتجات سياحية مختلفة ومزايا تنافسية.

وقال محمد ثروت رئيس لجنة السياحة العربية بغرفة شركات السياحة السابق إن السياحة العربية دائما ما تكون الملاذ الآمن لتعويض النقص فى الحركة الوافدة من الاسواق المصدرة للسياحة، خاصة وقت الازمات.. مشيرا إلى أن الحركة السياحية التى استقبلتها مصر من الدول العربية خلال العام الحالى جيدة جدا.. لافتا إلى أنه بنهاية العام الحالى سيتجاوزأعداد العرب الذين زاروا مصر خلال هذا العام حاجز الـ 2 مليون سائح، وذلك وفقا لمعدلات الحركة منذ بداية العام الحالى. موضحا أن تلك الأعداد أعلى من نظيرتها خلال العامين الماضيين.

وأضاف أن السياح السعوديين جاءوا فى المركز الأول عربيا فى القدوم لمصر خلال عام 2022، فيما يتنافس كل من سياح ليبيا والإمارات على المركز الثانى وسط وجود جيد من سياح الكويت والبحرين، مشيرا إلى أن الحركة السياحية الوافدة من دول المغرب العربى لم تصل إلى المأمول منها حتى الآن.

وأشار إلى أن السياحة العربية مهمة جدا لمصر حيث إن السياح العرب من ذوى الإنفاق المرتفع، كما أن متوسط إقامتهم بمصر أعلى من نظرائهم الأوروبيين، فضلا عن أنهم يكررون زيارتهم لمصر أكثر من مرة فى العام..

وتابع: تشابه العادات والتقاليد ووحدة اللغة يجعلان المقصد السياحى المصرى دائما أحد أهم المقاصد التى يحرص العرب على زيارتها.

وشدد ثروت على ضرورة العمل على مضاعفة أعداد السياح العرب الوافدين لمصر خلال السنوات المقبلة وذلك من خلال القيام بالعديد من الإجراءات لعل أهمها تحسين الخدمات المقدمة للسياح العرب بالفنادق وعدم مغالاة الفنادق فى أسعار الغرف المباعة ولاسيما فنادق القاهرة الكبرى والساحل الشمالى، إضافة إلى العمل على توفير وسائل الراحة والرفاهية التى يفضلها السائح العربى.

وأضاف رئيس لجنة السياحة العربية بغرفة شركات السياحة السابق إن الحركة السياحية الوافدة من الدول العربية خلال شهر نوفمبر الحالى رفعت من نسب إشغال العديد من فنادق القاهرة الكبرى لاسيما الموجودة بكورنيش النيل ومنطقة وسط البلد إلى نحو 100%، لافتا إلى أن تلك النسب جيدة جدا خاصة أنها تأتى فى شهور الشتاء التى لا توجد بها أية إجازات طويلة بالدول العربية وهو ما يدل على أن المقصد السياحى المصرى بات جاذبا للسياح العرب صيفا وشتاء. وأشار إلى أن مدينة القاهرة احتلت المركز الأول كأكثر المدن السياحية المصرية التى يقصدها السياح العرب يليها شرم الشيخ والغردقة. موضحا أن منطقة الساحل الشمالى تحولت خلال الأعوام الأخيرة إلى منطقة جذب للسياح العرب ولاسيما الإماراتيين والسعوديين.

وتوقع ثروت أن ترتفع الحركة السياحية الوافدة إلى مصر من الدول العربية خلال الموسم السياحى الصيفى المقبل ولاسيما خلال أشهر يونيو ويوليو وأغسطس وهى الشهور التى تكون بها اجازات منتصف العام الدراسى بالدول العربية.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك