باحث سياسي: مشروع محطة الضبعة النووية يوفر نحو 18% من احتياجات مصر الكهربائية - بوابة الشروق
الجمعة 21 نوفمبر 2025 2:31 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

كمشجع زملكاوي.. برأيك في الأنسب للإدارة الفنية للفريق؟

باحث سياسي: مشروع محطة الضبعة النووية يوفر نحو 18% من احتياجات مصر الكهربائية


نشر في: الأربعاء 19 نوفمبر 2025 - 10:49 م | آخر تحديث: الأربعاء 19 نوفمبر 2025 - 10:50 م

قال الدكتور محمود الأفندي باحث سياسي وأكاديمي مقيم في روسيا، إنّ مفاعل الضبعة النووي بهذا الحجم والتكنولوجيا، يمثل أكبر مشروع نووي تقريبًا في العالم، وأكثر المفاعلات النووية أمانًا.

وأضاف في مداخلة مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج «90 دقيقة»، المذاع عبر قناة «المحور»، مساء الأربعاء، أنّ المشروع الاستراتيجي سيساهم بتوفير نحو 15 إلى 18% من احتياجات الكهرباء في مصر، وهو أمر مهم مع تزايد عدد السكان وارتفاع استهلاك الطاقة.

وأشار الأفندي، إلى أن المشروع ليس مجرد محطة كهرباء، بل يمثل خطوة استراتيجية تحوّلية تعزز العلاقات المصرية الروسية على جميع المستويات، خصوصًا في المجالات الجيوسياسية والاقتصادية.

وأكد أن روسيا لطالما كانت داعمة لمصر، مشيرًا إلى تجربة بناء السد العالي في الماضي بالتعاون مع المهندسين المصريين، وهو ما أسهم في إنتاج كميات هائلة من الموارد الزراعية والكهربائية.

وأضاف محمود الأفندي، أن وجود المفاعلات النووية في مصر وتدريب المهندسين المصريين، بالتعاون مع شركات ومؤسسات روسية، يعزز الثقة ويقوي العلاقات بين البلدين.

وأوضح أن هذا التعاون ليس مجانيًا، بل شراكة اقتصادية يعود ربحها للطرفين بشكل وافر، مما يجعل العلاقات متينة ومستدامة ولا يمكن لأي دولة أن تؤسس خلافات بينهما.

وشارك الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، اليوم، في مراسم وضع هيكل الاحتواء للوحدة الأولى بمفاعل محطة الضبعة النووية، في خطوة مهمة ضمن مراحل إنشاء المحطة التي تهدف لتوليد الطاقة الكهربائية بطريقة آمنة ومستدامة.

وصرح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن تنفيذ هذه الفعالية يتزامن مع احتفال مصر بالعيد السنوي الخامس للطاقة النووية، الذي تنظمه مصر يوم 19 نوفمبر من كل عام، إحياءً لذكرى توقيع الاتفاقية الحكومية بين جمهورية مصر العربية ودولة روسيا الاتحادية لبناء وتشغيل محطة الضبعة النووية، ويعتبر يوماً رمزياً لانطلاق البرنامج النووي السلمي المصري.

وأوضح المتحدث الرسمي، أن مشاركة الرئيس السيسي، ونظيره الروسي في هذا الحدث المهم تجسد عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وتمثل امتداداً لمسيرة التعاون الثنائي المثمر عبر مشروعات عملاقة تركت بصماتها الواضحة على مسار التنمية، بدءاً من تشييد السد العالي في ستينيات القرن الماضي وصولاً إلى المشروع القومي لإنشاء محطة الضبعة النووية.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك