استئناف الحوار السودانى.. وقوى الاحتجاج تتمسك بـ«رئاسى مدنى» - بوابة الشروق
الأربعاء 8 مايو 2024 2:10 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

استئناف الحوار السودانى.. وقوى الاحتجاج تتمسك بـ«رئاسى مدنى»


نشر في: الإثنين 20 مايو 2019 - 12:48 ص | آخر تحديث: الإثنين 20 مايو 2019 - 12:48 ص

«قوى الحرية والتغيير»: متمسكون بتمثيل عسكرى محدود ورئاسة مدنية... ونائب رئيس المجلس الانتقالى يعلن اعتقال منفذى اعتداء «اعتداءات الاثنين»
مع معاودة استئناف جلسات الحوار بين المجلس العسكرى الانتقالى فى السودان، وقادة الاحتجاجات، استبق التحالف الذى يقود المظاهرات، انطلاق جلسة الحوار مساء أمس و«الشروق» ماثلة للطبع، وأعرب عن تمسكه بمطلب تشكيل «مجلس سيادى برئاسة مدنية».
وقال بيان لتحالف «قوى إعلان الحرية والتغيير» إن جلسة التفاوض ستناقش «القضايا العالقة فيما يختص بنسب التمثيل فى المجلس السيادى ورئاسته».
وقال التحالف الذى نظّم تظاهرات دفعت المجلس للإطاحة بالرئيس السودانى عمر البشير الشهر الماضى «نؤكد على تمسكنا بمجلس سيادى مدنى بتمثيل عسكرى محدود ورئاسة مدنية».
فى المقابل، طالب نائب رئيس المجلس الانتقالى، الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتى، بأن تكون الحكومة السودانية القادمة حكومة كفاءات وليست حزبية.
والخميس الماضى، أعلن رئيس المجلس العسكرى الانتقالى، الفريق عبدالفتاح البرهان، أن المجلس توصل مع «الحرية والتغيير» لوقف التصعيد، مشيرا إلى أن المفاوضات تحركت فى جو من التقارب مع هذه القوى، إلا أنه شدد على أن الخطاب العدائى ضد القوات المسلحة خلق نوعا من الانفلات الأمنى.
وكان المجلس العسكرى أعلن مساء أمس الأول، استئناف المفاوضات، بينما تظاهر مئات الإسلاميين أمام حدائق القصر الجمهورى بالخرطوم رفضا للاتفاق الذى اعتبروا أنه «تجاهل الشريعة الاسلامية».
ولا يشكل الإسلاميون جزءا من القوى السياسية التى تجتمع ضمن تحالف «قوى إعلان الحرية والتغيير» الذى يتفاوض مع العسكريين على المرحلة الانتقالية.
وقال الأمين العام لتيار نصرة الشريعة محمد على الجيزولى أثناء مظاهرة الاسلاميين «نوجه رسالة «لرئيس المجلس العسكرى الفريق عبدالفتاح برهان» ونقول له إن الانحياز للناس يعنى أن تقف على مسافة واحدة من جميع فصائل المجتمع (...) لكن إذا تم تسليم السلطة لفصيل معين فذلك يعنى الانقلاب».
وأحرزت مفاوضات بين العسكريين وقادة الاحتجاج تقدّما مهما منذ الإثنين الماضى، لكنّ أعمال عنف وقعت فى اليوم نفسه فى محيط موقع الاعتصام أمام القيادة العامة للجيش أودت بخمسة متظاهرين وضابط جيش.
وعلّق رئيس المجلس العسكرى الأربعاء المباحثات مدة 72 ساعة، معتبرا أن الأمن تدهور فى العاصمة حيث أقام المتظاهرون متاريس فى شوارع عدة، ودعا إلى إزالتها. وفى ذات اليوم وقع إطلاق نار مجددا فى محيط موقع الاعتصام ما أدى إلى إصابة ثمانية أشخاص بجروح، بحسب لجنة الأطباء المركزية التابعة لحركة الاحتجاج.
وأمس، أعلن نائب رئيس المجلس الانتقالى، حمدان دقلو حميدتى، اعتقال منفذى الهجوم على المعتصمين فى ميدان الاعتصام الاثنين الماضى. ونقلت صحيفة «الانتباهة» السودانية عن دقلو قوله إن «الجناة الذين اعتدوا على المعتصمين جرى القبض عليهم، وتسجيل اعترافاتهم أمام الكاميرا». وتابع: «بعض الجهات، من خلال بعض الدول، تعمل على تشويه صورة الدعم السريع».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك