«الغرير» الإماراتية تقترب من توقيع عقد استثمار 180 ألف فدان بالمنيا - بوابة الشروق
الأربعاء 17 أبريل 2024 1:01 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«الغرير» الإماراتية تقترب من توقيع عقد استثمار 180 ألف فدان بالمنيا

كتبت ـ عفاف عمار:
نشر في: الأحد 20 أغسطس 2017 - 12:51 م | آخر تحديث: الأحد 20 أغسطس 2017 - 12:51 م

علمت «مال واعمال – الشروق» ان الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية التابعة لوزارة الزراعة، تقوم حاليا بمراجعة العقود النهائية لمشروع استثمار 180 ألف فدان بمحافظة المنيا لصالح شركة القناة للسكر التابعة لمجموعة الغرير الإماراتية.
«انتهت جميع الاجهزة الرقابية من مراجعة عقود المشروع، وحاليا جار الانتهاء منه بالهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية، والمتوقع الاعلان عنه قريبا فى ضوء الاجتماع الذى عقد مؤخرا بين رئيس الشركة الامارتية جمال الغرير ورئيس مجلس الوزارء ووزراء الاستثمار والزراعة والرى»، تبعا لمصادر مطلعة على المشروع 
ويقام المشروع على مساحة 180 ألف فدان بنظام حق الانتفاع لمدة 50 سنة قابلة للتجديد، وفقا لاحكام قانون الاستثمار الجديد، فى حالة الوفاء بشروط التعاقد، وطبقا للبرنامج الزمنى للمشروع، وهو 5 سنوات، المرحلة الأولى تشمل تطوير 20 ألف فدان خلال عام، يليها تطوير 40 الف فدان خلال اربع سنوات، بينما يتم انشاء مصنع لانتاج السكر خلال عامين.

يشمل المشروع إنتاج 400 ألف طن سكر، بما يُعادل طاقة انتاجية ثلاثة مصانع، بجانب زراعة 150 ألف طن من البنجر، حيث تسعى الشركة لإنشاء مجمع صناعى زراعى كبير.
وتقدمت الشركة بالأوراق الرسمية للمشروع فى نوفمبر 2013، وطلبت الهيئة العامة لمشروعات التعمير من مجلس الوزراء، السماح لها بالتصرف فى مساحة حتى 200 ألف فدان لصالح «القناة للسكر» بنظام حق الانتفاع لمدة 49 عامًا، لاستغلالها فى إقامة مشروع زراعى صناعى، ومصنع لإنتاج السكر الأبيض من البنجر، وذلك بالقيمة التى تقدرها اللجنة العليا لتثمين أراضى الدولة، وبزيادة سنوية. واشترطت الهيئة التزام الشركة بالبرنامج الزمنى المعتمد، وزراعة المساحة خلال عام.
وبناءً على ذلك صدر قرار من مجلس الوزراء، بالموافقة على تخصيص قطعة أرض بالظهير الصحراوى الغربى لمحافظة المنيا لصالح الشركة، بعد موافقة هيئة العمليات بالقوات المسلحة، وإجراء الدراسة البيئية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك