دافع فيليز زفاير حكم المباراة النهائية لكأس ألمانيا لكرة القدم اليوم الاثنين عن قراره بعدم احتساب ضربة جزاء لبايرن ميونخ بعد الرجوع لتقنية الفيديو.
واعترض لاعبو بايرن بعد تعرض لاعب الوسط خافي مارتينيز لمخالفة داخل منطقة الجزاء في الوقت بدل الضائع أثناء تأخر الفريق أمام اينتراخت فرانكفورت 1 /2 في نهائي الكأس يوم السبت الماضي.
وبعد الرجوع لتقنية الفيديو احتسب الحكم ضربة ركنية لبايرن، لترتد الهجمة بهدف لفرانكفورت الذي انهى المباراة فائزا 3 /1 على الاستاد الأولمبي في برلين ليتوج باللقب للمرة الأولى منذ 30 عاما.
ويقول أغلب النقاد إن مارتينيز تعرض لركلة في الساق من قبل كيفين برنس بواتينج كما أن نيكو كوفاتش مدرب فرانكفورت نفسه قال "إنها بدت كما لو كانت ضربة جزاء".
ولكن زفاير قال لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن الصورة في تقنية الفيديو كانت غير واضحة.
وقال "بالتأكيد لم تكن واقعة واضحة يمكن من خلالها اتخاذ القرار الصائب بنسبة مئة بالمئة وأن يكون مقبولا للجميع".
وأضاف "كان هناك جدلا بشأن ضربة الجزاء، وبالتالي هو قرار يخضع لرؤية الحكم".
وأكد زفاير لمجلة "كيكر" أنه رأى مارتينيز يسقط على الأرض لكنه أعتقد أن هناك "شيئا غريبا" في الواقعة ورأى أن هناك ربما احتكاك بسيط "الأمر لم يكن واضحا بالنسبة لي".
وخلال اللجوء إلى تقنية الفيديو أكد زفاير أنه لم ير ما يمكن أن يدفعه لتغيير قراره.
وكان زفاير لجأ في وقت سابق من المباراة لتقنية الفيديو قبل احتساب الهدف الثاني لفرانكفورت الذي سجله انتي ريبيتش.