قال السيناتور فرانسيس بانجيلينان رئيس الحزب الليبرالي المعارض في الفلبين، اليوم الثلاثاء، إنه استقال من منصبه، عقب خسارة جميع مرشحي الحزب في انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشيوخ في وقت سابق من هذا الشهر.
وكان بانجيلينان، يعمل أيضا مديرا للحملة الانتخابية لثمانية مرشحين في الانتخابات التي أجريت في 13 مايو الجاري، التي هيمن عليها حلفاء الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي.
وأضاف في بيان "بصفتى مدير حملة ثمانية مرشحين، لم أتمكن من ضمان فوزنا في الانتخابات، واتحمل المسؤولية كاملة عن النتيجة، وأحمل نفسي بصورة أساسية مسؤولية الهزيمة".
وأوضح: "لذلك قدمت استقالتي من منصب رئيس الحزب الليبرالي، على أن تدخل حيز التنفيذ في 30 يونيو 2019".
لم تعلن اللجنة الانتخابية رسميا بعد الفائزين في السباق لشغل 12 من 34 مقعدا في المجلس، ولكن النتائج الجزئية حتى الآن أظهرت تقدم المرشحين الذين قدمهم دوتيرتي.
ويشار إلى أن مجلس الشيوخ كان يعد بصورة كبيرة آخر معقل للمعارضة أمام دوتيرتي، وسياساته المثيرة للجدل مثل القمع العنيف للمتورطين في أنشطة تجارة المخدرات واقتراح تغيير شكل الحكومة.