أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، دعم بلاده للسلام والوحدة في اليمن.
جاء ذلك في رسالة بعثها ماكرون، اليوم الأحد، إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، بمناسبة الذكرى الثالثة والثلاثين لتحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو.
وقال ماكرون إن "اليمن لكل اليمنيين، وعودة الاستقرار تتطلب إعادة بناء دولة في خدمة جميع مواطني هذا البلد، واستقراره مهم للمجتمع الدولي بأسره".
وعبر الرئيس الفرنسي عن أمله في أن يستمر الزخم السياسي في اليمن ويؤدي إلى عملية سياسية شاملة برعاية الأمم المتحدة، تكون نتيجتها تسوية دائمة للحرب.
وشدد على أن بلاده ما زلت مقتنعة بأن الحل السياسي الجامع والشامل فقط هو الذي يمكن أن يضع حدا لهذه الحرب، التي استمرت طويلا والتي كان الشعب اليمني أول ضحاياها.
يأتي ذلك في ظل استمرار دعوات المجلس الانتقالي الجنوبي لفك الارتباط عن شمال اليمن والعودة إلى ما قبل الوحدة 22 مايو 1990.