ألمانيا تطالب بمنطقة آمنة مراقبة دوليا في سوريا على الحدود مع تركيا - بوابة الشروق
السبت 18 مايو 2024 8:36 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ألمانيا تطالب بمنطقة آمنة مراقبة دوليا في سوريا على الحدود مع تركيا

وزيرة الدفاع الألمانية انيجريت كرامب-كارنباور
وزيرة الدفاع الألمانية انيجريت كرامب-كارنباور
(د ب أ)
نشر في: الإثنين 21 أكتوبر 2019 - 11:06 م | آخر تحديث: الإثنين 21 أكتوبر 2019 - 11:06 م

طالبت وزيرة الدفاع الألمانية انيجريت كرامب-كارنباور بإنشاء منطقة آمنة مراقبة دوليا في سوريا على الحدود مع تركيا.

جاء ذلك في تصريحات أدلت بها كرامب-كارنباور، التي تزعمت الحزب المسيحي الديمقراطي خلفا للمستشارة انجيلا ميركل، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، مساء اليوم الاثنين.

وأوضحت كرامب-كارنباور أنها تشاورت حول هذا المقترح مع ميركل ونقلته إلى حلفاء غربيين.

كان وزير الخارجية الأماني هايكو ماس قد وصف عملية نبع السلام العسكرية التركية بانها تتعارض مع القانون الدولي.

من جانبها، قالت تركيا إنها اطلقت في التاسع من الشهر الجاري العملية، مبررة ذلك بالتصدي للارهاب وإقامة منطقة أمنة لتوطين اللاجئين السوريين.

وكشفت الوزيرة الألمانية أنها ستطرح مقترحها على هامش اجتماع وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي (ناتو) في بروكسل يومي الخميس والجمعة المقبلين، وأوضحت أن المشاركة المحتملة للجيش الألماني في رقابة المنطقة المحتملة، لابد أن تحصل على موافقة البرلمان الألماني أولا.

ورأت كرامب-كارنباور أن هدف هذا المقترح لابد أن يتضمن أيضا برنامجا مدنيا لإعادة البناء.

وحذرت الوزيرة الألمانية من أن الموقف في سورية يؤثر على المصالح الأمنية لأوروبا ولألمانيا بشكل كبير، وانتقدت الطابع السلبي الذي اتسم به تصرف ألمانيا والأوروبيين في هذه القضية حتى الآن " كالمتفرجين من وراء سياج".

واستطردت :" ولذلك فإن إعطاء ألمانيا دفعة ومبادرة سياسية، أمر معقول لانطلاق مبادرة أوروبية داخل الناتو"، وقالت إن " القضية المتعلقة بشكل هذا الحل، تكمن في إنشاء منطقة آمنة مراقبة دوليا بمشاركة تركيا وروسيا وبهدف تهدئة الوضع هناك، وبهدف مواصلة الحرب على تنظيم داعش، وبهدف التمكن من مواصلة عملية وضع دستور جديد لسورية بناء على قرار الأمم المتحدة، وهي العملية التي بدأت لتوها".

في المقابل، قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إن مثل هذه الأفكار سابقة لأوانها " فالمهم الآن في المقام الأول هو العمل على عدم استمرار العملية العسكرية بعد انتهاء الهدنة بحيث يكون هناك حل سياسي".

وفي سياق متصل، اتهمت انالينا بيربوك، زعيم حزب الخضر، تحالف ميركل المسيحي بأنه يقوم بمناورة لصرف الأنظار لأنه من غير الممكن الشروع على الفور في إنشاء المنطقة الآمنة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك