أعلنت نقابة الصحفيين اليمنيين، اليوم الجمعة، رصد 21 انتهاكا استهدفت أعضاءها خلال ثلاثة أشهر.
وأفادت النقابة في تقرير حصلت وكالة الأنباء الألمانية (د. ب.أ)، على نسخة منه "بأنها رصدت 21 حالة انتهاك تعرض لها الصحفيون والمؤسسات الإعلامية في اليمن، منذ بداية (يوليو) حتى نهاية (سبتمبر) 2022".
وأوضح التقرير أن "من بين هذه الانتهاكات 5 حالات محاكمات واستجواب، و3 حالات احتجاز حرية ، إضافة إلى 3 حالات رفض تنفيذ قرارات قضائية، وكذلك حالتي اعتداءات على مقار إعلامية، وحالتي معاملة قاسية لصحفيين معتقلين".
وأشار التقرير إلى أن "جماعة الحوثي ارتكبت 11 حالة من هذه الانتهاكات ، فيما ارتكبت هيئات تتبع الحكومة اليمنية 4 حالات".
وتحدث التقرير بأن "قوات تتبع المجلس الانتقالي المشارك في الحكومة المعترف بها دوليا، ارتكبت 4 حالات".
واشتكى التقرير من "استمرار حالة الإفلات من العقاب لكل مرتكبي الجرائم بحق الصحفيين، وتخلي السلطات المختلفة عن مسئوليتها القانونية والأخلاقية تجاه هذه الجرائم".
ودعت النقابة في تقريرها "أطراف الصراع إلى عدم إقحام الصحفيين بالصراعات السياسية، وعدم التدخل في العمل النقابي والمدني، والعمل على توفير بيئة آمنة للعمل الصحفي والنقابي في اليمن".
وحثت النقابة " الحكومة الشرعية على فتح تحقيق في كل الجرائم التي تعرض لها الصحفيون، وإلزام السلطات العسكرية والأمنية بالتعامل اللائق والقانوني مع الصحفيين للحد من الانتهاكات".
يذكر أن اليمن تعد واحدة من أسوأ الأماكن التي يعيش فيها الصحفيون، وفق وصف سابق لمنظمة "مراسلون بلا حدود" الدولية المعنية بالدفاع عن حرية الإعلام.