استدعت الخارجية التركية، السفير السويدي في أنقرة، معربة عن إدانتها لدعاية التنظيم الإرهابي التي عُكست على لوحة السفارة التركية في ستوكهولم، وذلك بحسب ما نشرته وكالة الأنباء التركية «الأناضول»، مساء الاثنين.
ونظم أنصار تنظيم «واي بي جي YPG»، مظاهرة في العاصمة السويدية ستوكهولم، احتجاجاً على عملية «المخلب ـ السيف» الجوية شمالي سوريا والعراق.
وتجمع أنصار تنظيم (ذراع بي كي كي في سوريا) في ميدان «سيرجيلس تورج»، مطالبين بـ«إلغاء مذكرة تفاهم الناتو مع تركيا» و«حظر تصدير الأسلحة إلى تركيا».
وأواخر يونيو الماضي، وقعت تركيا والسويد وفنلندا مذكرة تفاهم ثلاثية بشأن عضوية البلدين الأخيرين في «الناتو»، تعهدا فيها بالتعاون التام مع أنقرة بمكافحة التنظيمات الإرهابية.
ورفع المتظاهرون لافتات تحمل رموز التنظيم، مطلقين هتافات تنادي بوقف عملية «المخلب ـ السيف» الجوية شمالي سوريا والعراق.
وفجر الأحد أعلنت الدفاع التركية، شن قواتها عملية «المخلب-السيف» الجوية، ضد مواقع لمن وصفتهم بـ«إرهابيين» شمالي العراق وسوريا.
وقالت إن «العملية تستند إلى المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، الذي ينص على الحق المشروع في الدفاع عن النفس».
وبحسب البيان، «تهدف العملية لضمان أمن الحدود، ومنع أي هجمات إرهابية تستهدف الشعب التركي والقوات الأمنية، واجتثاث الإرهاب من جذوره».