بالصور.. وزيرا التعليم العالي والأوقاف والبابا تواضروس يشهدون احتفال جامعة الإسكندرية بيوبيلها الماسي - بوابة الشروق
الإثنين 29 أبريل 2024 1:04 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بالصور.. وزيرا التعليم العالي والأوقاف والبابا تواضروس يشهدون احتفال جامعة الإسكندرية بيوبيلها الماسي

احتفال جامعة الاسكندرية بيوبيلها الماسي تحت رعاية السيسي
احتفال جامعة الاسكندرية بيوبيلها الماسي تحت رعاية السيسي
كتب - هاني النقراشي
نشر في: الخميس 21 ديسمبر 2017 - 4:00 م | آخر تحديث: الخميس 21 ديسمبر 2017 - 4:00 م

• «عبد الغفار»: الجامعات موضع الأمل في تحقيق تطلعات المصريين في التقدم والتنمية

• «جمعة»: مصر ستظل تواجه الجهل بالعلم والظلام بالنور والإفساد والتخريب بالبناء والتعمير

• «تواضروس»: تخرجي من صيدلة الإسكندرية مبعث فخر واعتزاز لي طوال حياتي.. والإسكندرية عاصمة الثقافة في العالم

قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي، خالد عبد الغفار، إن محافظة الإسكندرية تحتل مكانة رفيعة، هى وجامعتها في قلوب المصريين وعقولهم؛ والارتباط التاريخي بينها وبين فكرة التنوير، سواء بمعناها الحرفي، حيث كانت منارة الإسكندرية تضيء للسفن، أو بمعناها الثقافي حيث مكتبة الإسكندرية التي كانت ومازالت تنير العقول.

وأشار الوزير، خلال فعاليات ختام احتفالات جامعة الإسكندرية بيوبيلها الماسي، اليوم الخميس، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة مرور 75 عامًا على إنشائها، وذلك بحضور قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، ووزير الأوقاف، ومحافظ الإسكندرية، واللواء أركان حرب باسم عزت علام، نائبًا عن وزير الدفاع، إلى الدور الوطني والرائد لجامعة الإسكندرية وباقي الجامعات المصرية في مواجهة التحديات وطرح الحلول للمشكلات، موضحًا أن الجامعات هى موضع الأمل في تحقيق تطلعات المجتمع المصري في التقدم والتنمية، والعودة بالبلاد إلى مصاف الدول القائمة على العلم، والرائدة لغيرها في كل المجالات.

وأضاف أن وصول الجامعات المصرية إلى موقع القيادة لغيرها من مؤسسات العمل الوطني أصبح قريبًا للغاية، منوهًا إلى ما تعيشه الجامعات من جهود التطوير والتحديث والانفتاح على المؤسسات المناظرة المتقدمة في العالم، مشيرًا إلى أن السنوات الأخيرة شهدت فيها الجامعات تحركًا جادًا في اتجاه التطوير والتحديث لمختلف مكونات المنظومة التعليمية والبحثية، وعلى وجه الخصوص الزيادة الكمية في أعداد الجامعات والكليات، واكبها في الوقت نفسه اهتمام غير مسبوق بجودة المكون الأكاديمي، قائلًا إنه كان للتنسيق والتعاون مع الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد أكبر الأثر في تنامي أعداد الكليات الحاصلة على الاعتماد الأكاديمي.

وأكد أن دخول بعض الجامعات المصرية ضمن تصنيفات أفضل جامعات العالم خلال السنوات الأخيرة يؤكد على أمرين، أولهما أننا بدأنا نتعامل مع هذه الأدلة والتصنيفات بطريقة أكثر إدراكًا لطبيعتها، والآخر أننا مقبلون خلال السنوات القليلة المقبلة على تحقيق إنجازات أفضل في هذا المجال من خلال صعود ملموس لعدد كبير من جامعاتنا في هذه التصنيفات.

وذكر أن الاحتفاء بالعيد الماسي لجامعة الإسكندرية يؤكد عراقتها ومكانتها العلمية الرفيعة؛ بما خرجته من علماء كبار في شتى التخصصات، يتصدر بعضهم تخصصاته في مؤسسات دولية مرموقة، لافتًا إلى أنه ليس غريبًا في ظل مستوى الجامعة المميز أن يخرج من بين جدرانها قامة مثل الدكتور أحمد زويل، عالم مصر الكبير، وأن تضعها بعض التصنيفات الدولية ضمن نسبة 4% من أفضل جامعات العالم، معربًا عن ثقته في أن القادم من أيام جامعة الإسكندرية وأعوامها بل جامعات مصر ومؤسساتها التعليمية سيكون أفضل وأكثر إشراقًا، لتكون الجامعات المصرية بحق قاطرة التقدم والتنمية لهذا الوطن العزيز.

ومن جانبه، أعرب قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، عن حبه لجامعة الإسكندرية باعتباره أحد خريجيها من كلية الصيدلة، مؤكدًا أن هذا مبعث فخر واعتزاز له طوال حياته، موجهًا الشكر إلى الأساتذة الذين أثروا الحياة التعليمية والعلمية والثقافية بالجامعة.

وأضاف قداسته، أن الإسكندرية هى عاصمة الثقافة في العالم وعروس البحر الأبيض المتوسط، مشيرًا إلى تعلمه في جامعتها مفاتيح النجاح كالنظام والدقة، داعيًا الجميع إلى ضرورة ربط العلم بالصناعة والصناعة بالمجتمع، بما يعزز دور مصر في العالم.

ومن جانبه، أكد الدكتور محمد مختار، جمعة وزير الأوقاف، على دور الجامعات العظيم في نشر العلم والثقافة والتنوير وإسهامها في نهضة الدول، مشيدًا بإبداعات وابتكارات طلاب جامعة الإسكندرية، مشيرًا إلى رعاية واهتمام القيادة السياسية بها من خلال إنشاء صندوق خاص لرعاية المبتكرين والنابعين؛ لما هذه الإبداعات من دور كبير في تحقيق نهضة مصر المنشودة، آملًا أن يسهم هذا الصندوق في تشجيع الشباب على الإبداع والابتكار؛ تأكيدًا على أن المرحلة المقبلة مرحلة زادها العلم والتقدم.

وأضاف "جمعة"، أن مصر ستظل تواجه الجهل بالعلم والظلام بالنور والإفساد والتخريب بالبناء والتعمير، مشيرًا إلى مُضي مصر في تحقيق نهضتها من خلال إعلاء قيمة الكفاح والعيش الإنساني وترسيخ القيم الإنسانية

ومن جانبه، أكد الدكتور محمد سلطان، محافظ الإسكندرية، مكانة جامعة الإسكندرية على مستوى مصر وخارجها، قائلًا إنها جامعة متميزة وبيت خبرة تتعاون معه كافة مؤسسات المحافظة؛ بهدف خدمة المجتمع السكندري والمصري بوجه عام.

وأكد الدكتور عصام الكردي، رئيس الجامعة، على قيمة جامعة الإسكندرية العلمية والتعليمية، موضحًا أن إدارة الجامعة تسير على خطى الرواد الأوائل في تطوير أدائها أكاديميًّا وإداريًّا وتعليميًّا؛ حتى يتعاظم عطاؤها في منظومة التعليم العالي والبحث العلمي وخدمة المجتمع.

وأضاف "الكردي"، أن الجامعة قد قطعت شوطًا كبيرًا على طريق التطوير، وتنامى عدد طلابها وطالباتها وهيئة التدريس والعاملين بها، وتوسعت في إنشاء فروع لها خارج الإسكندرية في مصر ولبنان وجنوب السودان، وتشاد، فضلًا عن مواكبة الجامعة لتطور العلوم والفنون والآداب والتخصصات الجديدة في المرحلة الجامعية الأولى، وكذا في الدراسات العليا، وعلى الأخص في مجال الطب والهندسة والعلوم والزراعة.

وأعلن رئيس جامعة الإسكندرية، تدشين رابطة لخريجي الجامعة وإشهارها، داعيًا الطلاب والخريجين إلى الانضمام إليها؛ لتكون رمزًا للتواصل بين الأجيال واستمرار العلاقة مع الجامعة سواء داخل مصر أو خارجها.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك