الجارديان: المتظاهرون في ميانمار ينظمون إضرابا عاما - بوابة الشروق
الإثنين 29 أبريل 2024 6:44 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الجارديان: المتظاهرون في ميانمار ينظمون إضرابا عاما

أ ش أ
نشر في: الإثنين 22 فبراير 2021 - 11:08 م | آخر تحديث: الإثنين 22 فبراير 2021 - 11:08 م

نظم المتظاهرون في جميع أنحاء ميانمار إضرابًا عامًا، ونزلوا إلى الشوارع في جميع أنحاء البلاد وأغلقوا العديد من الشركات، في أحد أكبر مظاهر المعارضة على مستوى الدولة الأسيوية ضد استيلاء الجيش على السلطة قبل ثلاثة أسابيع.

وقالت صحيفة الجارديان البريطانية في تقرير نشرته على نسختها الإلكترونية إن حشودًا تجمعت في يانجون ونايبيداو وماندالاي وأماكن أخرى اليوم الاثنين، على الرغم من التهديد الواضح من المجلس العسكري بأنه سيستخدم العنف المميت مرة أخرى ضد المتظاهرين.

وذكرت الصحيفة أن الاحتجاجات مرت بسلام على ما يبدو، رغم أن تقارير على مواقع التواصل الاجتماعي أشارت إلى اعتقال 200 شخص في نايبيداو، من بينهم العديد من الشباب، وأظهرت لقطات مصورة الشرطة وهي تطارد المتظاهرين سيرًا على الأقدام بينما تم الدفع برجل في إحدى عربات الشرطة.

وفي بث تلفزيوني على قناة (إم.ر.تي.في) الحكومية مساء أمس الأحد، اتهم الجيش المتظاهرين بـ "تحريض الناس، وخاصة المراهقين والشباب، على مسار المواجهة حيث سيعانون من خسائر في الأرواح"، وفي صباح اليوم الاثنين، خرجت حشود ضخمة من المحتجين أيا كانت النتيجة.

وفي يانجون، أكبر مدن ميانمار، توجهت مجموعات من الطلاب والنشطاء والعمال إلى سولي باجودا، وهي نقطة تجمع بالقرب من قاعة المدينة حيث نصبت قوات الأمن المتاريس ومدافع المياه، وتم إغلاق معظم الشركات، بما في ذلك السلاسل الدولية، وتقاسم المتظاهرون الطعام والمشروبات بدلاً من ذلك.

وذكرت الجارديان أن المظاهرات تنظم بشكل شبه يومي منذ استيلاء الجيش على السلطة في أول فبراير، وجذبت أحيانًا مئات الآلاف إلى شوارع المدن والبلدات الرئيسية.

ودخل العمال من جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك موظفو السكك الحديدية والأطباء والمعلمون وموظفو البنوك وعمال المصانع، في إضراب كجزء من حركة العصيان المدني التي تهدف إلى إصابة الدولة بالشلل.

وقتل ثلاثة متظاهرين في الأسابيع الأخيرة، بينهم صبي وشاب قُتلوا في ماندالاي أمس الأول السبت عندما استخدمت الشرطة الذخيرة الحية لتفريق الحشود. وقال شهود للجارديان إن قوات الأمن أطلقت النار على سيارات إسعاف لدى قيام متطوعين بنقل جرحى، بينما أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع على منازل قريبة.

وقال توم أندروز، مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحقوق الإنسان في ميانمار، إنه شعر بالذعر إزاء المزيد من الخسائر في الأرواح خلال مطلع الأسبوع مضيفًا "من خراطيم المياه إلى الرصاص المطاطي إلى الغاز المسيل للدموع، والآن تطلق القوات النار على المتظاهرين السلميين.. هذا الجنون يجب أن ينتهي الآن".

وقالت الجارديان إن العديد من المتظاهرين من الشباب الذين لم يكونوا على قيد الحياة خلال انتفاضات عام 1988 وكانوا أطفالًا خلال الاحتجاجات الجماهيرية الأخيرة المناهضة للجيش في عام 2007 لكنهم خرجوا ضد فكرة حكم الجيش للدولة.

وقالت الجارديان إن الجيش برر سيطرته على السلطة، بأن هناك تزويرًا واسع النطاق في الانتخابات التي جرت في نوفمبر الماضي، والتي فازت بها الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية بزعامة أونج سان سوتشي التي لا تزال رهن الإقامة الجبرية، وكذلك الرئيس وين مينت.

وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش لم يقدم أدلة على تزوير الانتخابات.

وأدانت الأمم المتحدة، وكذلك فرنسا واليابان وألمانيا وسنغافورة وبريطانيا الانقلاب العسكري، واستخدام العنف المفضي إلى الموت مؤخرًا ضد المتظاهرين. وقال وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، الذين اجتمعوا اليوم الاثنين لمناقشة ردهم، إنهم مستعدون لتبني "إجراءات تقييدية تستهدف المسؤولين بشكل مباشر عن الانقلاب العسكري ومصالحهم الاقتصادية".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك