يلوح شقاق كبير في أعلى مستوى بحزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي بسبب إقصاء السياسي البارز في ولاية براندنبورج، أندرياس كالبيتس، من عضوية الحزب.
وفي تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، توقع رئيس الكتلة البرلمانية للحزب، ألكسندر جاولاند، أن ينجح كالبيتس في إجراءاته القانونية التي تهدف استعادته لعضويته الكاملة في الحزب.
وأضاف جاولاند: "أشك بجدية في صمود القرار التنفيذي للنهاية"، نافيا وجود معركة داخلية في الحزب، وقال: "هذا أولا ليس صراعا على السلطة، بل مسألة قانونية".
وصوت أعضاء الحزب في ولاية براندنبورج بأغلبية كبيرة يوم الاثنين الماضي لرفض قرار الحزب على المستوى الاتحادي بإقصاء كالبيتس من الحزب، ولإبقائه رئيسا للكتلة البرلمانية للحزب في الولاية.
ووضع جاولاند نفسه في مسار صدامي مع الرئيسين المشتركين للحزب، يورج مويتن وتينو شروبالا، اللذين أصرا على إقصاء كالبيتس من الحزب على خلفية عضويته لتنظيم "الشباب الألماني المخلص" اليميني المتطرف وحزب "الجمهوريون" اليميني المحافظ في تسعينيات القرن الماضي.
وذكر مويتن في رسالة إلكترونية أمس الخميس أن كالبتيس لم يبتعد بوضوح عن "الشباب الألماني المخلص" المحظور بصفته تنظيم للنازيين الجدد عام 2009.
تجدر الإشارة إلى أن "الجمهوريون" حزب غير مؤثر إلى حد كبير في أقصى اليمين السياسي، وخضع لمراقبة الاستخبارات الداخلية على مدار سنوات.