وزير الري السوداني: آبي أحمد يرتكب أخطاء البشير في تيغراي ولا يريد حلاً معنا - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 1:24 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وزير الري السوداني: آبي أحمد يرتكب أخطاء البشير في تيغراي ولا يريد حلاً معنا

ارشيفية
ارشيفية
وكالات:
نشر في: الثلاثاء 22 يونيو 2021 - 2:22 م | آخر تحديث: الثلاثاء 22 يونيو 2021 - 2:22 م
انتقد وزير الري السوداني، ياسر عباس، الموقف الإثيوبي تجاه دول الجوار، مؤكداً أن نزاع إقليم تيجراي يجعل حكام إثيوبيا أقل رغبة في التسوية مع السودان ومصر بشأن سد النهضة، كما شبه رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد بالرئيس السوداني المخلوع عمر البشير.

وقال وزير الري السوداني في مقابلة نشرتها وكالة "بلومبرغ"، اليوم، الثلاثاء، إنه مع تورط إثيوبيا في صراع تيغراي، الذي أدى إلى نزوح ومجاعة وفرض عقوبات أميركية على أديس أبابا واتهامها بارتكاب إبادة جماعية، فإن السلطات الإثيوبية تتخذ موقفاً أكثر صرامة في السياسة الخارجية، بهدف تعزيز دعمها محلياً.

وشبّه عباس رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد بالرئيس السوداني المخلوع عمر البشير، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية في إقليم دارفور. وقال: "أعتقد أنه يكرر الأخطاء نفسها"، مشدداً على أن الثقة بين إثيوبيا والسودان في أدنى مستوياتها على الإطلاق.

واعتبر وزير الري السوداني أن إثيوبيا تستخدم خلاف منطقة الفشقة الزراعية الحدودية المتنازع عليها بين البلدين، كـ"وسيلة ضغط" في المواجهة المتمحورة حول سد النهضة.

وقال عباس إن الخرطوم تتبع "القنوات الدبلوماسية والسياسية، وكذلك القنوات القانونية"، بما في ذلك التحضير لقضية قانونية محتملة ضد إثيوبيا قد تحيلها على محكمة العدل الدولية في لاهاي.

وأضاف إن "التوصل إلى اتفاق حول سد النهضة أمر ممكن، إذا توفرت الإرادة السياسية، لكن لدينا شعور بأن إثيوبيا لا تريد التوصل إلى اتفاق.

وتأتي هذه التصريحات مع تصاعد التوتر بين السودان ومصر وإثيوبيا بشأن سد النهضة، الذي تبنيه أديس أبابا على نهر النيل بهدف توليد الكهرباء، وذلك إثر فشل الجولة الأخيرة من المفاوضات التي عُقدت في أبريل، للتوصل إلى اتفاق ملزم لقواعد ملء السد وتشغيله، بسبب رفض إثيوبيا كافة اقتراحات الجانبين.

وتطالب مصر والسودان بضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم، قبل بدء إثيوبيا الملء الثاني للسد والمقرر في يونيو، وهو ما ترفضه إثيوبيا، داعية إلى إنهاء المفاوضات الثلاثية وفقاً لـ"إعلان المبادئ" لعام 2015.

وتعتبر مصر والسودان قضية سد النهضة "قضية وجود"، و"قضية أمن قومي تؤثر في حياة ملايين السكان" على ضفاف النيل الأزرق والنيل الرئيسي، فيما ترى إثيوبيا في السد "ضرورة وجودية" وفرصة للازدهار، وتوليد الكهرباء لـ65 مليون مواطن إثيوبي.

وتعتمد مصر على النيل في الحصول على ما يصل إلى 90% من مياهها العذبة، فيما يشعر السودان بالقلق إزاء تأثير تشغيل السد على سدوده على النيل، ومحطات المياه الخاصة به.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك