- عثر عليه هيكلًا عظميًا وبلا رأس ومجهول الملامح والهوية..
قررت، نيابة أول العامرية، في الإسكندرية، اليوم الأربعاء، إجراء تحليل البصمة الوراثية "DNA" للجثمان الذي عُثر عليه بشاطئ النخيل في العجمي "بدون رأس، وعبارة عن هيكل عظمي"؛ لبيان ما إذا كان للشاب الغريق، شادي عبد الله عثمان زغمار، 17 عامًا، من عدمه.
وأصدرت النيابة العامة، بإشراف المحامي العام لنيابات الدخيلة الكلية، قرارًا بأخذ عينة من البصمة الوراثية لأسرة الشاب، ومطابقتها بالجثمان، المعثور عليه، مجهول الملامح والهوية، والتحفظ عليه في مشرحة الإسعاف في منطقة كوم الدكة، وسط الإسكندرية، تحت تصرفها.
وتمكن غطاسين متطوعين، من انتشال الجثمان، بعد ظهوره أمام حاجز الأمواج، بالتزامن مع مواصلتهم، بالتنسيق مع فريق الإنقاذ النهري، البحث، منذ 13 يومًا عن الجثمان المفقود للشاب "شادي" من قرية النجيلة، مركز كوم حمادة، محافظة البحيرة.
وتلقى مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسكندرية، إخطارًا من مأمور قسم شرطة أول العامرية، يفيد ورود إشارة من القول الأمني، المرابط على شاطئ النخيل؛ يفيد العثور على جثة مجهولة الهوية.
تم تحرير محضر إداري بالواقعة، بقسم شرطة أول العامرية، وإخطار النيابة العامة، التي ناظرت الجثة، وتباشر التحقيق.
تجدر الإشارة إلى أن المياه في شاطئ النخيل - هذه الآونة - مرتفعة الأمواج، متأثرة برياح "الملثم" الشمالية - الغربية، التي تتعرض لها المنطقة لمدة 40 يومًا، يتخللها فترات راحة، خلال شهري يوليو وأغسطس.
وكان 11 شخصًا لقوا مصرعهم غرقًا، فجر الجمعة قبل الماضية، بشاطئ النخيل، بعد تسللهم إليه فجرًا، بالمخالفة لقرار مجلس الوزراء.