أعلن مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية، سيرجي ناريشكين، أن الهدف الرئيس لقضية المعارض الروسي ألكسي نافالني بالنسبة لبعض الدول الغربية هو عرقلة مد خط "التيار الشمالي ــ 2"، مشيرا إلى أن هذا يصب في مصلحة واشنطن لتزيد إمداداتها للغاز المسال إلى أوروبا.
وقال ناريشكين -في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء أوردته وكالة أنباء "سبوتنيك"- "إن جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية سجل نشاطاً متزايدا لبعض الدول الغربية في الترويج لما يسمى بقضية المعارض نافالني، حيث أصبح من الواضح أن أحد الأهداف الرئيسة لهذه الحملة هو خط أنابيب الغاز "التيار الشمالي ـ 2".
وأضاف "أن الجهود المبذولة لإغلاق هذا الخط تحت ستار معاقبة روسيا على ما حدث مع نافالني هي مثال نموذجي لمنافسة غير عادلة في سوق الغاز الأوروبية"، موضحا أن هذا مهم للغاية بالنسبة إلى واشنطن لزيادة إمدادات الغاز الطبيعي المسال الأمريكي إلى أوروبا.