محمد الفخراني يبتعد في قبل أن يعرف البحر اسمه عن عالم فاصل للدهشة - بوابة الشروق
الأربعاء 22 مايو 2024 1:03 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

محمد الفخراني يبتعد في قبل أن يعرف البحر اسمه عن عالم فاصل للدهشة

الأسكندرية - أ ش أ
نشر في: السبت 22 أكتوبر 2011 - 11:20 ص | آخر تحديث: السبت 22 أكتوبر 2011 - 11:20 ص

 في مجموعته القصصية "قبل أن يعرف البحر اسمه" يبتعد الكاتب محمد الفخراني عن الواقع الغرائبي الصادم الذي ميز روايته  "فاصل للدهشة".

 

وخلال ندوة نظمها مختبر السرديات في مكتبة الإسكندرية أكد الفخراني أنه يحاول في كل عمل جديد تجريب نفسه في أساليب الكتابة، وتطوير عمله حتى لا يكرر نفسه.

 

ومن جانبه لاحظ مدير الندوة؛ منير عتيبة، أن مجموعة "قبل أن يعرف البحر اسمه" تعد محاولة إبداعية لإعادة اكتشاف العالم، وإعادة اختراعه من جديد بأسلوب قصصي  يجنح إلى التجريب على مستويات البناء القصصي واللغة القصصية.

 

وأكد عتيبة أنه بقدر ما يبتعد الفخراني في مجموعته الجديدة عن العالم الواقعى الموجود في أعماله السابقة، بقدر ما هو قريب جدًا من التركيب الداخلي لهذا  العالم، وهو المزيج الذي برع فيه الكاتب بين الواقعي والعجائبي بما أعطى للمجموعة  تفردها لدى القارئ. وتعد مجموعة "قبل أن يعرف البحر اسمه" المجموعة القصصية الثانية للفخراني بعد مجموعته "بنت ليل".

 

وأشارت الناقدة فاطمة عبد الله إلى أنها انجذبت كثيرا لقراءة المجموعة القصصية بلغة الكاتب الساحرة وسردياته الماكرة مكرا جميلا.

 

وأكد الناقد محمد العبادي أن الفخراني في مجموعته "قبل أن يعرف البحر اسمه"، نجح ليس فقط في صنع مجموعة أدبية متكاملة ومتميزة، بل أيضا في مشروع "اختراع  عالم" خاص ومتفرد تدور فيه فلكه المجموعة.

 

وقال إن الكاتب يصنع أساطيره الخاصة في مجموعته القصصية، ليروي هنا حكاية أول بشر على الأرض، وحكايات عن نشأة كل ما ارتبط بالبحر، وحتى اللون الأزرق المشترك بينه وبين السماء.

 

وأوضح أن الفخراني صنع لغة رائقة ومختلفة لكتابة النص، حيث يشعر المتلقي أن اللغة بمفرداتها وتراكيبها قادمة من داخل عالم النص ذاته. وأشار الأديب الدكتور  عبد الباري خطاب إلى أن اللحظة الإبداعية هي التى أمسكت بالمبدع في المجموعة  القصصية، فكتبته كما يحلو لها، مازجة ما بين الصورة الخيالية والصورة الواقعية،  لتشكل عالما من الواقعية السحرية الإمتاعية.

 

وقال إن المقولة المذكورة في الصفحة الثانية للمجموعة "لا شىء أجمل من أن تخترع العالم"، تشكل أحد أهم مفاتيح الدخول إلى المجموعة القصصية. ، حيث يؤهلنا  الكاتب نفسيًا لتقبل فكرة إعادة اختراع العالم.وأضاف أنه في تلك المجموعة القصصية  أمسك الكاتب بممحاة، يمحو بها كل قوانين الحياة، ويترك لخياله العنان ليعيد صياغة  الثوابت، ليؤكد أن الحياة كل متكامل، خاصة فى الحب الذى ينتج أو يعيد إنتاج عناصر استمرار الحياة.

 

 

 

 

 

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك