السلطات الفرنسية تحتجز رئيس منظمة «بركة سيتي» بتهمة الإزعاج الإلكتروني - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 11:05 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

السلطات الفرنسية تحتجز رئيس منظمة «بركة سيتي» بتهمة الإزعاج الإلكتروني

الشرطة الفرنسية
الشرطة الفرنسية
وكالات:
نشر في: الخميس 22 أكتوبر 2020 - 6:56 م | آخر تحديث: الخميس 22 أكتوبر 2020 - 6:56 م

أوقفت السلطات الفرنسية الأربعاء رئيس منظمة "بركة سيتي" إدريس يمو قيد التحقيق للاشتباه بقيامه بإزعاج صحفية سابقة في صحيفة "شارلي إيبدو" الساخرة عبر الإنترنت.

وكان يمو المعروف أيضا باسم سي حمدي قد أوقف الأسبوع الماضي في إطار تحقيق آخر في مضايقات عبر الإنترنت بعد شكوى تقدمت بها صحفية أخرى تعمل في إذاعة "مونتي كارلو" وهي زهرة بيتان بحقه، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

تجدر الإشارة إلى أن "بركة سيتي" هي واحدة من الجمعيات التي تعتبرها السلطات "قريبة من تيار الإسلام السياسي المتطرف" وتستهدفها منذ اغتيال المدرس صمويل باتي الجمعة في اعتداء إسلامي.

أفادت مصادر متطابقة لوكالة الصحافة الفرنسية أن رئيس "بركة سيتي" إدريس يمو الذي يخضع للاستجواب حاليا في إطار إجراءات لحل المنظمة الإسلامية غير الحكومية أوقف قيد التحقيق الأربعاء للاشتباه بقيامه بإزعاج صحافية سابقة في صحيفة "شارلي إيبدو" الساخرة عبر الإنترنت.

وقد حضر إدريس يمو المعروف باسم إدريس سي حمدي أيضا، صباح الأربعاء إلى الشرطة القضائية في باريس لاستجوابه في شكوى تقدمت بها زينب الرزوي التي كانت تعمل في الصحيفة الساخرة.

وكان سي حمدي قد أوقف الأسبوع الماضي في إطار تحقيق آخر في مضايقات عبر الإنترنت بعد شكوى تقدمت بها في 18 سبتمبر صحفية أخرى تعمل في إذاعة مونتي كارلو وهي زهرة بيتان. وقد أوردت "120 تغريدة تشهيرية" نشرها سي حمدي على تويتر. وهاجم سي حمدي السيدتين لانتقادهما للإسلام في وسائل الإعلام.

محامي إدريس يمو يعتبر الاتهام سياسيا

وفي هذه القضية الأولى أُفرج عنه ووضع تحت مراقبة قضائية في 15 أكتوبر. وسيمثل أمام محكمة إيفري الجنائية في منطقة باريس في الرابع من ديسمبر.

وتزامن استدعاء سي حمدي الأربعاء في اليوم الذي بدأت فيه الحكومة الفرنسية بإجراءات لحل منظمته.

وأشار محاميه صميم بولاكي إلى أن "ظروف هذا الإجراء وتوقيته الدقيق والمهلة المحددة بخمسة أيام للرد على الملاحظات حول حل بركة سيتي ليس صدفة". وأضاف أن الأمر "سياسي بالتأكيد وهذا ما ندينه".

من جهتها، لفتت وزارة الداخلية في إخطارها بشأن طلب الحل الإداري الذي أرسلته مساء الثلاثاء إلى سي حمدي، إلى أن "رسائل منشورة على الإنترنت على حسابات الجمعية أو حسابات رئيسها تسبب في العديد من التعليقات المعادية للغرب والعلمانية والماسونيين وحتى المسلمين الذين لا يشاركون في مفهوم الإسلام الذي تروج له الجمعية".

ودان المحاميان وليام بوردون وفانسن برينجارث اللذان يدافعان عن المنظمة غير الحكومية في تغريدات على تويتر "ضعف الدوافع التي جمعتها الإدارة من لا شيء لتشويه سمعة الجمعية".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك