قال الاعلامي ابراهيم عيسى، إن دار الافتاء تتصدى لمزايدات الإخوان والسلفيين عبر الخطاب الوسطي، مؤكدا أن الدولة المصرية تتعامل بجدية مع ما يثار على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، بينما السلفيون يزايدون على الإفتاء ويعتبرون النقاب جهاد للمرأة.
وأضاف خلال برنامجه "حديث القاهرة"، المذاع عبر قناة القاهرة والناس، أن بعض اللجان الإلكترونية التابعة للإخوان والتي هاجمت دار الافتاء بسبب فتاوى عدم وجوب النقاب اتهمت الدار بأنها مُسيسة، ولم يعد المسلمين ممن يتبعون دين النبيّ الصحيح يثقون في دار الإفتاء.
وأكمل: "هناك أسطورة تسمى بــ أجمع العلماء نسمعها طول الوقت، وما فيش حاجه اسمها أجمع العلماء واللي بيقول كده كذاب يلا خلينا نروح نتحاسب بقى"، حسب تعبيره.
وأشار إلى إمكانية القول "أجمع أغلب أهل العلم" رافضا تعبير "أجمع" وواصفا إياه بـ"الكذب"، مستكملا: "عمر ما كان في إجماع على فتوى بعينها، حتى لا يوجد إجماع على كيفية وضع الأيدي في الصلاة".
سبق وأعلنت دار الإفتاء المصرية، في إطار حملتها التصحيحية التي تنشرها عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أنه لا صحة لوجوب ارتداء النقاب في الإسلام، مؤكدة أن النقاب ليس فرضًا، بل هو عادة؛ فوجه المرأة ليس من العورة التي يجب سترها.