المطبخ المصري (13) صوابع زينب: حكاية طباخة خطفت قلب السلطان بوصفتها - بوابة الشروق
السبت 11 مايو 2024 4:50 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

المطبخ المصري (13) صوابع زينب: حكاية طباخة خطفت قلب السلطان بوصفتها

أدهم السيد
نشر في: السبت 23 مارس 2024 - 4:51 م | آخر تحديث: السبت 23 مارس 2024 - 4:51 م

يمتاز المطبخ المصري بعراقته وتنوعه بالأكلات والمشروبات المميزة لا في طعمها فقط، بل في الحكايات الطريفة والغريبة أحيانا والتي تعكس كثرة الثقافات التي مرت علي المطبخ المصري، وتركت أثرا لها بين أكلات من العهد الأموي وأخرى من عصر الفاطميين.

بينما لم تغب الأكلات المملوكية والعثمانية عن المائدة المصرية، والتي بعكس عدة أكلات بعصر المماليك تعبر عن حكاية رومنسية بعيدة عن الدم والقتل.

نخب الانتصار

وتقول الحكاية الشعبية المتداولة بين الناس، إن السلطان المملوكي بيبرس البندقداري بعد عودته من حرب عين جالوت وسحق المغول على أرض فلسطين أقام حفلا كبيرا تسابق فيه الطباخون بوصفات الحلوى.

أعجب بيبرس بإحدي الحلويات في صحنه، وحين سأل الطباخ عن اسم الحلوي ليرتبك الأخير الذي لا يعرف الاسم.

أسرع الطباخ باختيار اسم عشوائي لتجنب غضب السلطان، فقال أصابع زينب، وبرر الاسم بأن طباخة الحلوي اسمها زينب وتركت أصابعها أثرا في الحلوي لتكتسب اسمها.

طلب بيبرس رؤية الطباخة زينب، وأثناء الحديث معها أعجب بها وتزوجها، وفقا للرواية المتداولة.

اقرأ أيضا: المطبخ المصري (12).. العلاليق.. الحلوى الشاهدة على دموية عصر المماليك



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك