سلط الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، الضوء على الملامح الرئيسية لاستراتيجية العلوم والتكنولوجيا والابتكار «مصر 2030»، وارتباطها بالأهداف الأممية للتنمية المستدامة والنجاحات التي حققتها مصر في مجالات الصحة والطاقة والمياه والزراعة والغذاء وكذلك الآليات التنفيذية والتمويلية التي تتبناها الأكاديمية للمساهمة في تنفيذ الاستراتيجية بالتعاون مع مؤسسات الدولة المختلفة ومنها مكتبة الإسكندرية.
وأضاف «صقر»، خلال حفل ختام مؤتمر بيوفيجين بمكتبة الإسكندرية، بحضور أكثر من 2700 مشارك من أكثر من 20 دولة، أمس، أن المكتبة من الأعمدة الرئيسية في منظومة العلوم والتكنولوجيا والابتكار الوطنية ومنارة علمية عالمية، وأن مؤتمر بيوفيجن، أصبح من أهم المؤتمرات العلمية العالمية وقبلة لعلماء علوم الحياه والبيوتكنولوجي حول العالم.
وأوضح أن التعاون المثمر والناجح بين الأكاديمية والمكتبة في مجال تبسيط العلوم ومتاحف العلوم والمسابقات العلمية.
وأعلن فتح باب التقدم لتلقي المقترحات البحثية من شباب الباحثين المصريين والأفارقة لتنفيذ مشروعات بحثية مشتركة بتمويل من الأكاديمية وذلك تنفيذا للبروتوكول الموقع بين الأكايمية والمكتبة برعاية الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، موضحا أن البرنامج الجديد هو تكامل بين برنامج علماء الجيل القادم بأكاديمية البحث العلمي ومنح شباب الباحثين بالمكتبة، ويستهدف شباب الباحثين الحاصلين على درجة الدكتوراة.
وأضاف «صقر»، أن البرنامج يقدم 50 منحة بحثية على دورتين لمدة ثلاث سنوات بإجمالي تمويل يصل إلى 13 مليون جنيه، ويشمل هذا البرنامج لأول مرة تقديم منح بحثية ودعم لشباب الباحثين الأفارقة، حيث تم تخصيص نسبة لاتقل عن 20% من المنح لشباب الباحثين الأفارقة بالشراكة مع شباب باحثين مصريين، وتصل قيمة المنحة الواحدة إلى 250 ألف جنيه تصرف داخل مصر، ويشرف على البرنامج من مكتبة الإسكندرية الدكتورة مروة الوكيل، ومن أكاديمية البحث العلمي الدكتورة ميريت رستم، والتقدم من خلال الموقع الإلكتروني لأكاديمية البحث العلمي.