الليلة.. دار الأوبرا تنظم احتفالية فنية كبرى في الذكرى الـ25 لرحيل بليغ حمدي - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 12:35 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الليلة.. دار الأوبرا تنظم احتفالية فنية كبرى في الذكرى الـ25 لرحيل بليغ حمدي


نشر في: الأحد 23 سبتمبر 2018 - 3:43 م | آخر تحديث: الأحد 23 سبتمبر 2018 - 3:43 م

تنظم الليلة دار الأوبرا على خشبة المسرح الكبير، احتفالية فنية كبرى بمناسبة الذكرى الـ25 على رحيل الموسيقار بليغ حمدي، تحييها الفرقة القومية العربية للموسيقى بقيادة المايسترو مصطفى حلمي.

وتتضمن الاحتفالية باقة من أجمل ما لحن «بليغ» لعمالقة الغناء في مصر والوطن العربي خلال مشواره الفني، يتغنى بها نجوم الفرقة، منها: (سيرة الحب - بعيد عنك لكوكب الشرق أم كلثوم غناء المطربة مي فاروق - أهل الهوى - اسمعوني للفنانة وردة الجزائرية غناء رحاب مطاوع - آه يا أسمراني اللون لشادية غناء نهى حافظ - ردوا السلام لعفاف راضي غناء مي حسن - علشان بحبك أنا لنجاة الصغيرة غناء رضوى سعيد)، ومن أغاني العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ: (خايف مرة أحب - على حسب وداد قلبي - خسارة خسارة غناء أحمد عفت)، وطاير ياهوى لمحمد رشدي غناء ياسر سليمان.

والمعروف أن الموسيقار بليغ حمدي ولد في حي شبرا بالقاهرة في 7 أكتوبر عام 1931، وكان والده يعمل أستاذا للفيزياء في جامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة حاليا)، وأتقن العزف على العود وهو في الـ9 من عمره، وفي سن الـ12 حاول الالتحاق بمعهد فؤاد الأول للموسيقى، إلا أن سنه الصغير حال دون ذلك.

التحق «بليغ» بمدرسة شبرا الثانوية في الوقت الذي كان يدرس فيه أصول الموسيقى في مدرسة عبدالحفيظ إمام للموسيقى الشرقية، ثم تتلمذ بعد ذلك على يد درويش الحريري وتعرف من خلاله على الموشحات العربية، والتحق بكلية الحقوق، وفي نفس الوقت التحق بشكل أكاديمي بمعهد فؤاد الأول للموسيقى (معهد الموسيقى العربية حاليا)، وتعاون مع كبار الشعراء والمطربين من زمن الفن الجميل وأنتج أجمل الألحان الوطنية والرومانسية والشعبية.

وقام «بليغ» بتلحين القصائد والابتهالات الدينية وأغاني الأطفال؛ حتى أصبح له طابعا خاصا به يميزه عن غيره من الملحنين، وتوفي في 12 سبتمبر عام 1993، عن عمر يناهز 62 عاما، بعد صراع طويل مع المرض، تاركا رصيدا فنيا ثريا مازال خالدا ومرتبطا بوجدان وذكريات الشعب المصري والعربي حتى اليوم.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك