ضربت الرياح العاتية مساحات واسعة من نيوزيلندا للمرة الثانية خلال أسبوع اليوم الخميس، وأدت إلى إلغاء مئات الرحلات الجوية وإلى انقطاع الكهرباء وغلق المدارس.
وكانت الرياح في أقوى مستوياتها في نورث أيلاند السفلى حيث تقع العاصمة ويلنجتون وفي أجزاء من ساوث أيلاند بما في ذلك مدينة كرايستشرش. وأصدرت هيئة الأرصاد الجوية (ميت سرفيس) تحذيرا نادرا من الرياح "أحمر" اللون وهو أعلى إنذار لعديد من المناطق.
ولم يتم تسجيل أي وفيات أو إصابات خطيرة.
وأسفرت العاصفة اليوم الخميس، عن عرقلة مسيرات مقررة للعاملين في الصحة والتعليم فيما كان من المرجح أن يكون أكبر إضراب بالبلاد خلال عقود. وأضرب أكثر من مئة ألف عامل تمثلهم أربع نقابات عمالية عن العمل لمدة أربع ساعات بعد انهيار المحادثات التي استمرت شهورا مع الحكومة بشأن الأجور وظروف العمل.
وألغيت أكثر من 200 رحلة جوية عبر نيوزيلندا اليوم الخميس، حيث شهدت بعض الأجزاء الحضرية من نيوزيلندا رياحا بسرعة 140 إلى 160 كيلومترا في الساعة وسجلت منطقة نائية وريفية بساوث أيلاند رياحا بلغت سرعتها 230 كيلومترا في الساعة.
وانقطعت الكهرباء عن عشرات الآلاف من المباني في مناطق مختلفة في البلاد.