ناقش وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، مع مستشار الدولة ووزير خارجية الصين وانج يي، ضرورة الحفاظ على خطوط الاتصال مفتوحة وإدارة العلاقات بين واشنطن وبكين بمسؤولية.
وأعرب بلينكن أيضا عن مخاوفه إزاء الحرب الروسية على أوكرانيا والتهديدات التي تشكلها على الأمن والاستقرار الاقتصادي عالميا، وفقا لبيان للمتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس.
كما ناقش وزيرا الخارجية، وضع وباء كوفيد-19 حاليا، وشدد بلينكن على أهمية الشفافية بالنسبة إلى المجتمع الدولي.
من جهة أخرى ،لم يذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية الصينية كوفيد، قائلا إن الجانبين ناقشا قضايا، تتعلق بأوكرانيا وتايوان، بحسب ما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء.
وتواجه الصين عددا متزايدا من حالات الإصابة بكوفيد، بعد أن سعت سريعا للتخلي عن سياسة "صفر كوفيد" للرئيس شي جين بينج.
جاء ذلك في أعقاب موجة نادرة من الاضطرابات من المواطنين، الذين يعارضون قيود الجائحة، بالإضافة إلى مؤشرات تظهر تدهور التوقعات الاقتصادية.
كان بلينكن أعرب امس الخميس عن استعداد بلاده لتزويد الصين بلقاحات لمساعدتها في مواجهة تفشي كوفيد- 19 بها.
وذكر بلينكن في مؤتمر صحفي أن الولايات المتحدة قلقة بشأن الزيادة في السلالات الجديدة من فيروس كورونا، وأشار إلى أن التفشي الذي تشهده الصين له "نتائج على الاقتصاد العالمي بسبب إغلاق الصين على مستويات عدة".
وتوقع تحليل حديث أن تشهد الصين مليون إصابة بكوفيد-19 و5 آلاف وفاة من جراء الفيروس يوميا، في الوقت الذي تكافح فيه البلاد للسيطرة على ما يمكن أن يكون أكبر تفش للوباء يشهده العالم على الإطلاق، بحسب بلومبرج.
وقد يسوء الوضع في تلك البلاد التي يبلغ تعداد سكانها 4ر1 مليار نسمة.
وقالت شركة أيرفينيتي لإعداد التحليلات، ومقرها لندن، إن الموجة الحالية قد تشهد زيادة معدل الإصابات اليومي إلى 7ر3 مليون نسمة في يناير المقبل.
وقدر محللون في مجموعة "نومورا" المالية اليابانية ، أن أكثر من 5 الاقتصاد الصيني قد تضرر من عمليات الإغلاق في شهر نوفمبر الماضي، وهو ضعف الرقم الذي تم تسجيله في أكتوبر السابق عليه.