حذر خبيران، من توسع رقعة هيمنة الإنسان الآلي على الوظائف، لدرجة إمكانية الاستحواذ على خُمس حجم الوظائف بمختلف مجالات العمل من المحاماة لكتابة المحتوى وتأليف الأشعار.
وقال ريتشارد دافير مدير الهندسة الاجتماعية بإحدى كبرى الشركات بمجال الذكاء الاصطناعي لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن هيمنة الروبوتات هي واقع لا مفر منه وليس كحال عملات البيتكوين، إذ تتوسع الروبوتات لتحتل الوظائف الجديدة شيئا فشيئا.
وأضاف دافير، أن البشر يعتمدون عليها بنسب كبيرة وهي الموجة الأولى من السيطرة، إذ يستفيد منها البشر لتسهيل أعمالهم.
وأكد جيري كوبي مؤسس إحدى شركات الذكاء الاصطناعي، أن الروبوتات تواجدت للتسهيل على البشر وتحمل الوظائف المملة والمضيعة للمجهود.
ويذكر أن الاستثمارات بمجالات الروبوتات توسعت في كبرى الشركات العالمية، إذ استثمرت شركة مايكروسوفت وحدها ١٠ مليارات دولار بمجال الروبوتات بدعوى أنها ستنفعها بإدارة الكثير من أعمال الشركة.