واشنطن تصف قوات الأمن الفنزويلية بـ«العصابات» بعد منع دخول المساعدات - بوابة الشروق
الثلاثاء 30 أبريل 2024 12:29 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

واشنطن تصف قوات الأمن الفنزويلية بـ«العصابات» بعد منع دخول المساعدات


نشر في: الأحد 24 فبراير 2019 - 9:04 م | آخر تحديث: الأحد 24 فبراير 2019 - 9:04 م

ــ كولومبيا ترفض الاعتراف بقرار مادورو قطع العلاقات.. وتستقبل 60 عسكريًا فنزويليًا منشقًا


تتصاعد الضغوط الدولية على نظام الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو، مع توعد الولايات المتحدة بـ«اتخاذ إجراءات» لدعم زعيم المعارضة خوان جوايدو الذى أعلن نفسه رئيسا انتقاليا للبلاد، وذلك غداة يوم شهد أعمال عنف على الحدود خلال محاولة المعارضة إدخال شحنات من المساعدات الأمريكية.
وقال وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو فى تغريدة على حسابه بموقع التدوينات القصيرة «تويتر» إن «الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات ضد هؤلاء الذين يعارضون إعادة الديمقراطية بشكل سلمى فى فنزويلا. الآن هو وقت التحرك لدعم احتياجات الفنزويليين اليائسين».
ووصف بومبيو قوات الأمن الفنزويلية بـ«العصابات»، بعدما قمعت بشدة مظاهرات أمس الأول، ما أوقع قتيلين بحسب المنظمة غير الحكومية «فورو بينال» المعارضة لحكومة مادورو، وأكثر من 300 جريح من بينهم كولومبيون وفق حكومة بوجوتا ومصادر مختلفة.
وقال إدينسون سيسنيروس، الذى جرح فى مواجهات على جسر حدودى قطعته قوات من الحرس الوطنى البوليفارى بين أورينيا الفنزويلية وكوكوتا الكولومبية، لوكالة الصحافة الفرنسية: «أطلقوا غازات مسيلة للدموع، الكثير من الغازات، لم نتمكن من الصمود، كانت قوانا تضعف. وفيما كنا نحاول استعادة أنفاسنا، أطلقوا النار علينا».
وأُحرقت شاحنتان مع حمولتهما من الأدوية بعد دخولهما فنزويلا من كولومبيا، بحسب ما أعلنت السلطات الكولومبية التى أمرت عندها شاحنات المساعدات الأخرى بالعودة أدراجها.
وشاهد صحفيو الوكالة الفرنسية فى مدينة باكارايما الحدودية بشمال البرازيل شاحنتى مساعدات أرسلتهما برازيليا تعودان أدراجهما.
وقتل شخصان على الأقل أحدهما فتى فى الرابعة عشرة، بالرصاص فى صدامات وقعت على الحدود بين البرازيل وفنزويلا بحسب منظمة «فورو بينال» الحقوقية التى اتهمت العسكريين الفنزويليين بفتح النار على الحشد.
من جهة أخرى، عادت سفينة أدراجها بعد إبحارها من بورتوريكو محملة بمساعدات، إثر «تلقيها تهديدا مباشرا بإطلاق النار» من البحرية الفنزويلية، بحسب ما أعلن حاكم الجزيرة الأمريكية ريكاردو روسيلو.
فى سياق متصل، يعتزم نائب الرئيس الأمريكى مايك بنس الاجتماع مع خوان جوايدو فى العاصمة الكولومبية بوجوتا، اليوم الاثنين، على هامش اجتماع لزعماء مجموعة «ليما» الإقليمية (تضم 12 دولة فى أمريكا اللاتينية إضافة لكندا والمكسيك)، حسبما قال مساعدون لبنس.
إلى ذلك، أعلن وزير الخارجية الكولومبى كارلوس هولمز تروخيو، أن بلاده لا تعترف بقرار الرئيس مادورو قطع العلاقات الدبلوماسية معها.
جاء ذلك بعد ساعات من إعلان مادورو قطع العلاقات الدبلوماسية والسياسية مع كولومبيا، على خلفية دورها فى محاولات إيصال مساعدات إنسانية إلى أراضى فنزويلا، عبر الحدود المغلقة بين البلدين. كما أمهل السفير الكولومبى 24 ساعة من أجل مغادرة كراكاس.
كما ذكرت السلطات الكولومبية أن ما لا يقل عن 60 عسكريا فنزويليا بينهم عدد من الضباط فروا من فنزويلا وانتقلوا بدون أسلحتهم إلى كولومبيا حيث طلبوا اللجوء. وأعلن جوايدو انه سيتم الترحيب بهم ولن يعاملوا كخونة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك