تدرس شركة التصنيع وخدمات الطاقة «طاقة»، المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة السعودى، فرص استثمارية بالسوق المصرية من خلال عمليات الاستحواذ على شركات قائمة، بحسب ما ذكره تمير ناصر، المدير المالى لإفريقيا والعراق بالشركة.
وأضاف ناصر لـ«مال وأعمال ــ الشروق»، أن الشركة لديها خطة زمنية لمدة 3 سنوات تبدأ من العام الجارى، وتهدف من خلالها ضخ استثمارات جديدة فى مجالات تكنولوجيا الاستكشاف وتنمية آبار البترول.
وتقدم شركة التصنيع وخدمات الطاقة «طاقة»، كافة حلول الآبار وخدمات الحفر والتنقيب وغيرها.
وذكر أن الشركة استحوذت مطلع 2023، على 100% من شركة المنصورى للخدمات البترولية.
وتمتلك المجموعة 3 شركات الأولى تعمل فى قطاع حلول الأبار والثانية تعمل فى الطاقة الحرارية الكاملة وشركة تعمل فى المسح السيزمى، بحسب المدير المالى.
وتابع ناصر: «نتعاون مع غالبية الشركات فى مصر فى حلول وتنمية الآبار، خاصة شركتى بتروجيت وإنبى، وننفذ حاليا مشروعا فى إفريقيا مع بتروجيت وننتظر نتيجة مناقصة المشروع».
وأوضح أن مصر فى الخطة المقبلة ستكون مركزا للتكنولوجيا وتنمية المهارات بالنسبة لإفريقيا والعراق.
ولفت إلى أن الاستثمارات التى سنضخها فى مصر وفق الخطة الاستثمارية ستكون للتصنيع والصيانة بهدف خدمة الأسواق الإفريقية وشرق المتوسط.
وقال ناصر، إن اختيار مصر لتكون مركزا إقليميا بسبب الخدمات اللوجيستية وموقعها المتميز وتوافر المهندسين المتخصصين، مشيرا إلى أن شركة طاقة تقدم خدماتها فى أنحاء مصر كخليج السويس والصحراء الغربية.
جدير بالذكر أن شركة التصنيع وخدمات الطاقة «طاقة» تأسست فى عام 2003، وهى شركة دولية، ويقع مكتبها الإقليمى فى مدينة الظهران بالمنطقة الشرقية بالسعودية، ولديها مقر فى الإمارات وتوظف الآن أكثر من 5000 موظف من 76 جنسية فى 20 دولة.
وتهدف الشركة إلى تقديم جميع خدمات وحلول الآبار التى توفرها لخدمة قطاع البترول فى مصر، بما فى ذلك الأنابيب الملتفة والتحفيز، والأسمنت، والخطوط السلكية، والحفر الموجه وأدوات قاع البئر، والإكمال، واختبار الآبار وغيرها.