سجلت البورصات الآسيوية تدهورا، اليوم الإثنين، والخسائر الأكبر كانت في بورصة شنغهاي التي تراجعت بحوالى 8.5% ما انعكس سلبا على الأسواق العالمية على خلفية القلق من تباطؤ الاقتصاد الصيني والأوضاع العالمية.
وأغلقت بورصة شنغهاي بتراجع نسبته 8.49% أي 297.83 نقطة لتصل إلى 3209.19، بعدما كانت سجلت تراجعا تسعة في المئة خلال النهار، وهو أكبر تراجع منذ 2007.
وأغلقت بورصة طوكيو على تراجع بلغ أكثر من 4% وهو أدنى مستوى منذ ستة أشهر.
وسجل مؤشر نيكاي لبورصة طوكيو تراجعا بنسبة 4.61 وهو الأدنى منذ فبراير، أما مؤشر شنتشين المركب فسجل تراجعا بخسارة 7.70% أي 156.94 نقطة ليصل إلى 1882.46 نقطة.
من جهتها، سجلت بورصة هونغ كونغ تراجعا بنسبة 4.64%، وبورصة تايوان 7.46% في أسوأ تراجع لها.
أما بورصة سيدني، فتراجعت بنسبة 2.89% وسيول 1.88%.
وخشية المستثمرين الأساسية تتركز على الصين، حيث تظهر المؤشرات الاقتصادية تباطوءا في ثاني اقتصاد في العالم.
وقال ايفان لوكاس من شركة «اي جي ماركت» للمؤشرات الاقتصادية، إن "اليوم لدينا كافة العوامل لنشهد على أسوأ يوم للأسواق العالمية منذ خمس سنوات".
وأضاف أن "ردود الأسواق الآسيوية تعكس شعور المستثمرين واقتناعهم بأنه لا مهرب من تراجع كبير في الاقتصاد الصيني".
وفي غياب أي قرارات مقنعة من قبل السلطات الصينية خلال نهاية الأسبوع، فإن آسيا تركت بشكل كبير وحدها، صباح الإثنين، وفق لوكاس.