• «وزارة الصحة»: مستشفيات خليج العقبة مستعدة لاستقبال المصابين
شهدت محافظة جنوب سيناء حالة من الاستنفار الأمني بداية من طابا وحتى رأس سدر عقب وقع انفجار بمسجد «الروضة» في غرب العريش بمحافظة شمال سيناء.
وتضمنت الإجراءات الأمنية تفتيش كافة السيارات وفحص هويات القادمين والمغادرين لمحافظة جنوب سيناء؛ منعًا لتسلل أي من العناصر التخريبية إلى أراضي المحافظة.
أكد اللواء صبري الجمال مدير أمن جنوب سيناء، أنه تم تكثيف التواجد الأمني حول دور العبادة «الكنائس والمساجد»، بالإضافة إلى الانتشار الأمني المكثف بالمدن السياحية وخاصة شرم الشيخ، والتي تستعد لاحتفالات الكريسماس، حيث تم نشر عدة أكمنة ثابتة ومتحركة على طول الطرق الداخلية والخارجية لمدن «شرم الشيخ، وطابا، ونويبع، ودهب» وتم توسيع دائرة الاشتباه.
وأشار إلى أنه تم تكثيف تواجد قوات الأمن على جميع مداخل ومخارج الكنائس وغلق جميع الطرق المؤدية إليها ووضع بوابات إلكترونية على مدخل كل كنيسة، بالإضافة إلى ترك حرم أمان مناسب بمحيط جميع الكنائس ووضع كاميرات مراقبة على أسطح الكنائس بكافة الاتجاهات.
وأضاف مدير الأمن، أنه يوجد خطة أمنية محكمة للسيطرة على كل الطرق والمداخل المؤدية إلى دور العبادة، ونشر ضباط ورجال أمن؛ لضبط أي مشتبه لافتًا إلى أن الوضع الأمني بالمحافظة بالكامل مستقر إلى حد كبير، حيث يتم تأمين مداخل ومخارج المحافظة والمدقات والطرق الجبلية الرابطة بين محافظتي شمال وجنوب سيناء بالتعاون مع الجيش الثالث الميداني وأهالي بدو جنوب سيناء؛ منعا لتسلل أية عناصر تخريبية.
وأوضح أنه تم رفع درجة الاستنفار بكافة الكمائن الأمنية على طول الطريق الدولي بداية من نفق الشهيد أحمد حمدي حتى مدينة طابا، ونشر قوات أمن ثابتة ومتحركة على طول الطريق.
ومن جانبه أكد الدكتور خالد أبو هاشم وكيل وزارة الصحة بمحافظة جنوب سيناء، أن جميع مستشفيات مدن خليج العقبة مجهزة على أعلى مستوى بكافة الأجهزة والمعدات الطبية، بالإضافة إلى توافر جميع فصائل الدم وعى استعداد كامل لاستقبال أي حالات من المصابين في إنفجار مسجد «الروضة» بشمال سيناء، بالإضافة إلى توفير سيارات إسعاف مجهزة على أعلى مستوى لنقل المصابين.
وعن الإمكانيات البشرية للمستشفيات قال أنه تم توفير عدد من أطقم التمريض المدربة على أعلى مستوى، بالإضافة إلى الخبرات الطبية العالية وخاصة في مستشفى شرم الشيخ الدولي.