الخارجية: «قضية ريجينى» لم تؤثر على علاقاتنا مع إيطاليا - بوابة الشروق
الثلاثاء 16 أبريل 2024 6:40 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الخارجية: «قضية ريجينى» لم تؤثر على علاقاتنا مع إيطاليا


نشر في: الأربعاء 25 يناير 2017 - 11:08 م | آخر تحديث: الأربعاء 25 يناير 2017 - 11:08 م
- أبوزيد لـ«جارديان» البريطانية: بات واضحًا لدى روما أننا نبذل قصارى جهدنا لمعرفة من وراء الجريمة
أكد المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، اليوم، على عدم وجود أى «أثر دائم» لقضية مقتل باحث الدكتوراه الإيطالى جوليو ريجينى فى القاهرة مطلع فبراير الماضى على طبيعة العلاقات بين مصر وإيطاليا.

وقال أبوزيد فى تصريحات لصحيفة «جارديان» البريطانية، إنه «بالطبع فى البداية كان هناك بعض الحساسيات، وبعض التوتر بين السلطات عندما وصل الأمر إلى التحقيق بسبب حرص الجانب الإيطالى للتوصل إلى استنتاجات فى أسرع وقت ممكن».

وأضاف أبوزيد: «لكن مع مرور الوقت والتعاون، أعتقد أنه أصبح من الواضح لدى الجانب الإيطالى أن السلطات المصرية تبذل قصارى جهدها لمعرفة من يقف وراء هذه الجريمة».

وذكرت الصحيفة أن المسئولين فى وزارة الخارجية الايطالية لايزالون يدرسوا إمكانية إرسال سفيرا إلى القاهرة.

وقال ماريو جيرو نائب وزير الخارجية الإيطالى إننا «لم نتخذ قرارا فى الوقت الراهن»، وبسؤاله عن ماذا تنتظر إيطاليا لإعادة السفير أجاب جيرو قائلا: «لحين تسليط الضوء على ما حدث».

كان رئيس الحكومة الإيطالية السابق، ماتيو رينزى، أعلن فى مايو الماضى تعيين جان باولو كاتانى سفيرا جديدا لدى القاهرة خلفا لماوريتسيو ماسارى الذى استدعته روما عقب حادث مقتل ريجينى، إلا أن كاتانى لم يحضر إلى القاهرة لتسلم مهام عمله بعد.

إلى ذلك، ذكرت الصحيفة فى تقريرها المطول والمعنون «بعد مرور عام، وفاة ريجينى تلقى بظلالها على العلاقات بين إيطاليا ومصر» أن ما أسمته بـ«الفشل الواضح فى محاسبة قاتل ريجينى» ألقى بظلاله على علاقة إيطاليا مع مصر، إذ جعل الأمر أكثر صعوبة فى التعامل مع القاهرة بشأن دعم الاستقرار فى ليبيا، وهو أحد الأهداف الأكثر أهمية فى السياسة الخارجية لروما.

ونقلت الصحيفة عن مسئول إيطالى تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته قوله «نحن فى مأزق»، موضحا أن «الحكومة الإيطالية تكافح بشأن مدى إمكانية وكيفية إنهاء ذلك المأزق مع القاهرة نظرا للاهتمامات الملحة الأخرى فى السياسة الخارجية، خصوصا الاتصالات المتعلقة بالأزمة المتفاقمة فى ليبيا، حيث تملك مصر تأثيرا كبيرا».

ونوهت الصحيفة إلى أن مصر تدعم المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطنى الليبى فى شرق البلاد، والذى يعارض حكومة الوفاق الوطنى فى طرابلس برئاسة فايز السراج والتى تدعمها الأمم المتحدة، والتى أعادت إيطاليا فتح سفارتها لديها فى العاصمة الليبية.

من جهته، قال ستيفانو ستيفانينى، السفير الإيطالى السابق لدى حلف شمال الأطلسى «الناتو»: «نحن بحاجة حقا إلى قدر من الدبلوماسية الإقليمية فى ليبيا بقدر الإمكان، وقضية ريجينى تشكل حجر عثرة»، مضيفا أنه «فى حين اتخذت إيطاليا موقف مبدئى إلا أن القضية دفعت العلاقة مع القاهرة لأدنى مستوى لها، الأمر الذى فاقم المشكلات فى أماكن أخرى».

ونقلت «جارديان» عن مسئول حكومى أمريكى رفيع المستوى (لم تسمه) خدم فى عهد الرئيس السابق باراك أوباما إن مقتل ريجينى أضر بشدة بالعلاقة بين مصر وإيطاليا.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك