قال مسؤول في وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات الجزائرية، اليوم الأربعاء، إن السلطات الصحية فرضت الحجر الصحي على 4363 شخصا كانوا عادوا من الخارج، على خلفية انتشار وباء كورونا المستجد ( كوفيد-19) في 32 ولاية من مجموع 48.
وأوضح جمال فورار، المتحدث الرسمي باسم اللجنة العلمية المكلفة بمتابعة تطورات وباء كورونا، في تصريح صحفي، أن الأشخاص الذين يخضعون للحجر الصحي يتوزعون على 5 ولايات.
كان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أمر بفرض الحجر الشامل على سكان إقليم ولاية البليدة، والحجر الجزئي على الجزائر العاصمة يمتد من الساعة السابعة مساء حتى السابعة صباحا، اعتبارا من أمس الثلاثاء.
وسجلت الجزائر اليوم الأربعاء، 38 إصابة جديدة بالوباء منها حالتا وفاة ليرتفع اجمالي الوفيات إلى 21 من أصل 302 حالة مؤكدة.
وقال فورار، إن 20 ولاية سجل بها إصابة واحدة إلى 3 إصابات مؤكدة بالفيروس.
كما لفت ان 38 بالمائة من الوفيات سجلت بولاية البليدة (8 وفيات)، و50 بالمئة من إجمالي الإصابات المؤكدة (155 حالة).
وأشار ان متوسط اعمار المتوفين تصل إلى 67 عاما، وان أغلبهم كان يعاني من أمراض مزمنة.
من جهة أخرى، قالت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، إنه يجب شرعا الالتزام بالإجراءات الصارمة التي وضعتها وزارة الصحة التي اخذت على عاتقها التكفل بغسل الموتى المصابين بمرض كورونا، وتكفينهم ودفنهم.
ونوه ذات المصدر خصوصا إلى " وضع الجثة في تابوت مغلق أو في غطاء محكم قبل أية عملية نقل بالإضافة الى تعيين فرد أو اثنين فقط من عائلة الميت لحضور مراسيم الجنازة، وعدم السماح لأهل الميت برؤيته إلا بعد تجهيزه، مع منع لمسه إلى جانب استرجاع وتجميع الأغراض التي يكون قد استعملها الميت قبل موته ووضعها في كيس بغرض حرقها".