يشهد اليوم الثلاثاء، الممثل الأمريكي الكوميدي، بيل كوسبي، جلسة الحكم عليه، على خلفية تخديره امرأة والاعتداء الجنسي عليها قبل 14 عاما.
وكان كوسبي 81 عاما، أدين في إبريل الماضي بتخدير أندريا كونستاند والاعتداء عليها في عام 2004.
وقال ممثلو الادعاء إن كوسبي لم يُبدِ أي ندم على جرائمه الجنسية، وأوصوا خلال اليوم الأول للمحاكمة في نوريستاون بولاية بنسلفانيا، أمس الاثنين، أنه يجب الحكم عليه بالسجن لمدة تتراوح بين 5 و10 أعوام.
ومن جانبه، قال جوزيف جرين محامي الدفاع عن كوسبي إن عقوبة السجن لمدة طويلة ستكون صعبة للغاية بالنسبة لشخص يبلغ من العمر 81 عاما، ويعتبر قانونيا من المكفوفين، وقال إنه لا يوجد سبب للاشتباه في أن كوسبي سيرتكب مزيدا من الجرائم.
وكانت إجراءات أمس الاثنين ركزت بشكل رئيسي على ما إذا كان سيتم تصنيف كوسبي على أنه «مفترس جنسي عنيف» في السجل العام لمرتكبي الجرائم الجنسية، المستخدم في جميع الولايات الأمريكية، والبالغ عددها 50.
كما ستتم إتاحة الفرصة لكوسبي، الذي يخضع للاقامة الجبرية منذ إدانته، لإلقاء بيان قبل أن يقوم القاضي ستيفين أونيل بالحكم عليه.
ومن جانبهم، قال محاميو الدفاع عن كوسبي إنه سيطعن على قرار الإدانة، وهو ما يقول المحللون إنه قد يدفع بالقضية إلى أعلى محكمة في بنسلفانيا، وقد يستغرق الأمر عدة سنوات.
ويشار إلى أن هناك أكثر من 50 امرأة تقدمن علنا لاتهام كوسبي بالاعتداء الجنسي عليهن، على مدار عدة عقود.
إلا أن إدانة كوسبي في ثلاث تهم بالاعتداء الفاحش غير المبرر، تشير فقط إلى كونستاند، وهي موظفة سابقة في جامعة «تيمبل» في فيلادلفيا، وهي جامعة كوسبي.