وزير الزراعة: تمويل 14 مشروعا من الإيفاد بقيمة 520 مليون دولار - بوابة الشروق
الأحد 28 أبريل 2024 2:48 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وزير الزراعة: تمويل 14 مشروعا من الإيفاد بقيمة 520 مليون دولار

يارا صابر:
نشر في: الإثنين 25 أكتوبر 2021 - 12:43 م | آخر تحديث: الإثنين 25 أكتوبر 2021 - 12:43 م

استقبل السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، الوفد رفيع المستوى للمجلس التنفيذي للصندوق الدولي للتنمية الزراعية "الإيفاد"، برئاسة السفير يايا اولانيران، الذي يزور مصر حاليا لمدة أسبوع؛ لمتابعة المشروعات المشتركة بين المنظمة الدولية والحكومة المصرية.

وأكد القصير، في بيان اليوم الإثنين، عمق العلاقات التاريخية بين مصر والإيفاد، والممتدة في دعم كثير من المشروعات، خاصة في مجال الزراعة، مضيفا أن الزراعة أصبحت من القطاعات التي تأخذ أولوية قصوى في مقدمة اهتمامات كل الدول نظرا لدورها في توفير الغذاء، كما أنها في مصر تستوعب أكثر من 25% من العمالة وتسهم بنسبة كبيرة في الناتج القومي، إضافة إلى دورها في الصادرات وأيضا توفير المواد الخام لمعظم الصناعات.

واستعرض وزير الزراعة، أمام وفد "الإيفاد"، الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة المصرية من أجل تحقيق التنمية الاحتوائية والمستدامة وكذلك تحقيق الأمن الغذائي للمواطنين سواء من خلال التوسع الأفقي واستصلاح الأراضي الجديدة أو التوسع الرأسي بالبحوث التطبيقية في زيادة الإنتاجية وتعظيم الاستفادة من وحدتي الأرض والمياه.

ولفت إلى المزارع المصرية في إفريقيا التي تعمل على مساعدة الأشقاء الأفارقة في البحوث التطبيقية وبناء القدرات، مشيرا إلى أن هناك تحديات تواجه القطاع الزراعي في مصر، وأهمها ندرة المياه نتيجة لثبات حصة مصر من نهر النيل عبر السنين رغم زيادة الرقعة الزراعية.

وقال إن مصر تحاول التغلب على هذه المشكلة من خلال مصادر أخرى، مثل معالجة مياه الصرف الزراعي، وكذلك تحلية مياه البحر والاستفادة من المياه الجوفية وحصد مياه الأمطار والسيول، مشيرا إلى أن كل ذلك يتكلف أموالا طائلة، مؤكدا أن بناء السدود على الأنهار العابرة للحدود يجب ألا يقف حائلا أمام الدول في تحقيق الأمن الغذائي لمواطنيها.

وأضاف أن من التحديات أيضا التي تواجه أيضا الزراعة المصرية التغيرات المناخية رغم أن الزراعة هي أقل القطاعات مساهمة في الانبعاثات الحرارية والتلوث البيئي، لكنها الأكثر ضررا من التغيرات المناخية، حيث تتسبب في زيادة التصحر وملوحة التربة والتأثير على صغار المزارعين ومستوى دخولهم ومعيشتهم.

وأشار إلى أن عدد المشروعات السابقة التي تم تمويلها من الإيفاد 14 مشروعا بلغت تكلفتها نحو 520 مليون دولار، فضلا عن تنفيذ 3 مشروعات حالية وهي مشروع تعزيز الموائمة في البيئات الصحراوية "برايد" ومشروع تعزيز القدرات التسويقية لصِغار المزارعين في الريف المصري "برايم"، ومشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة "سيل" بإجمالي ميزانية قدرها نحو 200 مليون دولار في المناطق الريفية والأكثر احتياجا ومناطق الاستصلاح الجديدة والتي تستهدف رفع مستوى معيشة صغار المزارعين.

وأكد ضرورة استدامة المشروعات، حيث إن الوزارة أنشأت وحدة مركزية لمتابعة مشروعات "الايفاد"، كما أن هيكل الوزارة الجديد يتضمن إدارة مركزية للتقييم والمتابعة وإدارة أخرى للرقابة والحوكمة في ضوء اهتمام الوزارة بتطوير قطاعاتها المختلفة وفقًا لمتطلبات المرحلة.

من ناحيته، قال السفير يايا اولانير، إن رئيس وفد المجلس التنفيذي لصندوق التنمية الزراعية "الإيفاد" أشار إلى أن مصر مليئة بقصص النجاح الكثيرة والتغلب على العديد من المشكلات وهي نموذجا يحتذى لدول المنطقة خاصة في الحلول التكنولوجية، موضحا أنه سنسعى لتدعيم العلاقات بين مصر والإيفاد، مع الأخذ في الاعتبار كل الموضوعات التي طرحها وزير الزراعة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك