الملل والأخطاء التاريخية اتهامات تطارد الفيلم اللبنانى «بيروت المحطة الأخيرة» - بوابة الشروق
السبت 18 مايو 2024 7:05 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الملل والأخطاء التاريخية اتهامات تطارد الفيلم اللبنانى «بيروت المحطة الأخيرة»

بيروت المحطة الأخيرة
بيروت المحطة الأخيرة
منة عصام
نشر في: الإثنين 25 نوفمبر 2019 - 12:31 ص | آخر تحديث: الإثنين 25 نوفمبر 2019 - 12:32 ص

المخرج: لا ألتفت لحال المتلقى عند مشاهدة فيلمى.. وكل ما يشغلنى هو تحرى الصدق فيما أقدمه

شهدت ندوة الفيلم اللبنانى «بيروت المحطة الأخيرة» مناقشات ساخنة فى المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، والذى وصفه الحاضرون بـ«الممل»، بينما اعتراض أحد متابعية على صدق المعلومات التاريخية الموجودة فيه، واتهام المخرج بعدم تحرى الدقة السياسية أو التاريخية.

الفيلم تم عرضه مساء أمس ضمن مسابقة آفاق السينما العربية بمهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته 41، تدور أحداثه بشكل توثيقى من خلال الصورة عن تاريخ لبنان من خلال استعراض تشابك خطوط السكك الحديدية والتى لم تعد مستخدمة بعد كجزء من تاريخ بلده، ومتوقفا عند أحداث كبيرة مرت بها لبنان منذ نحو 150 عاما ماضية.

وفى الندوة التى حضرها المخرج إيلى كمال والمنتجة جنا وهبة، تعجب المخرج من اتهام الفيلم بالممل رغم أهمية المعلومات الواردة فيه، وقال: «أثناء عملى بالفيلم على مدى 6 سنوات، كان أكثر ما يشغلنى هو تحرى الدقة ومدى صدق ما أعرضه بالفيلم، فأنا كسينمائى دائما أنشغل بمدى تقديمى عمل جيد من عدمه ومدى صدقى فى عرض القضية المطروحة، أما لو شغلت بالى بملل الجمهور أو كيف سيتلقى الفيلم فإنى لن أقدم أى شىء، وكل ما فعلته أثناء التحضير للفيلم هو توثيق أمر يحكى تاريخ لبنان ويعرض تجربة شخصية بالنسبة لى».

وحكى إيلى عن فترة تحضيره للفيلم قائلا: «منذ 6 سنوات بدأت مع المنتجة التحضير لفيلم واستلزم منا الأمر استخراج تصاريح من هيئة السكك الحديدية فاندهشت للغاية لأنه ليس هناك قطارات أو سكك حديد فى لبنان أصلا، وذهبت بالفعل لهناك لأكتشف أن هذه الهيئة قائمة بالفعل ويتقاضون رواتب وكل شىء على ما يرام، ومن هنا جاءتنى فكرة الفيلم، فضلا عن أننى فى صغرى تربيت فى مقاطعة كان بها شريط سكة حديد قصير، وبمرور الوقت اختفى من كثرة الحشائش حوله».

وردا على اتهام أحد الحضور للفيلم بالوقوع فى مغالطات تاريخية وسياسية، قال المخرج: «الفيلم كان دقيقا للغاية فى عرض المعلومات الواردة فيه، فقد ظللنا 6 سنوات نجمع المادة التاريخية كى نكون أكثر دقة، أما بالنسبة للناحية السياسية فالفيلم بالتأكيد فيه منحنى سياسى، ولكننى لم أكن بصدد معالجة الصراع العربى الإسرائيلى أو غيره، ولكنى وثقت لتاريخ لبنان».

وعن مدى مجازفتها بإنتاج فيلم لا يهدف للربح ولماذا فكرت فى إنتاجه، أكدت المنتجة جنا وهبة بقولها «لا أصنع أفلاما بغرض جنى الأموال، ولكنى أحب أن أعرض القضايا والأفكار التى أشعر بشغف حقيقى تجاهها، ومدى إبداعيتها وطرحها بشكل مغاير، فالأفلام طريقة سريعة لتوصيل الأفكار بشكل جيد وجذاب، ومع ذلك فإن الفيلم حصل على بعض الدعم من مؤسسات معتزة بالفن وبالرسالة وأهمها وزارة الثقافة اللبنانية، ومؤسسة الفيلم اللبنانى وصندوق إنجاز التابع لمهرجان دبى السينمائى الدولى، وملتقى القاهرة المقام فى فاعليات مهرجان القاهرة السينمائى الدولى».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك